تراجع النشاط السياحي بالجنوب الجزائرينتيجة لأزمة دول الجوار وتنامي الخلايا الإرهابية

بعد أسبوع من انطلاق الموسم السياحي بالجنوب الجزائري، شهدت مدينة تميمون احتفالاته الرسمية لهذا العام تبين عند أهل القطاع بأن هناك تراجع مند سنة ونصف ولم نتوقع تفعيل السياحة الصحراوية لهذا العام وهذا حسب كلام عدد من الوكالات السياحية راجع إلى المشاكل التي تعرفها بعض دول الجوار، خاصة ولاية أدرار نجد الأزمة المالية وكذا أزمة ليبيا علي الحدود مع ولاية اليزي، بالإضافة إلى تنامي مجموعات إرهابية تصدت لها القوات الأمنية المشتركة وهي في تصادم معها يوميا كما أثرت أيضا عملية الهجوم علي تيقنتورين البترولية التي راح ضحيتها العديد من عمال أجانب أين أعطت وحولت أنظار الغرب إلى نظرة سلبية كما أكدت ذات المصادر ل "السلام" أنه وحتى السياحة الداخلية من ولايات شمال الوطن أصبحت في تراجع كبير إلى ولايات الجنوب جراء الاعتداءات بمنطقة المنيعة وكذا انتشار مجموعات إجرامية صارت تهدد سالكي الطرق الطويلة ويبقى النشاط السياحي بالجنوب الجزائري مرهون بتحسن الأحوال الأمنية لدول الجوار التي بات يتسلل من خلالها مجموعات إرهابية داخل التراب الجزائري بأخص الحدود وهذا واضح للانتشار الكبير لوحدات الجيش الوطني الشعبي، مما أجل وبنسب كبيرة النشاط السياحي الذي يعتبر مجالا هاما في امتصاص البطالة وبيع المنتوجات التقليدية التي تمتاز بها جل ولايات الجنوب الجزائري وتبقي الخطوط الجوية أحسن وسيلة لجلب السواح مع توفير الأمن أكثر لهم مما يدل على تراجع العدد لأن أغلبية الناس، خاصة من ولايات الشمال لاتستطيع المجيئ لها لعدة أسباب هو الاعلام أكثر من واحد إلى آخر بأن الاوضاع صعبة ولكن ليست بذات الشدة لأن الولايات بها أمن كبير يمكن لتفعيل السياحة بها أكثر ومع هذا وذاك تبقي الأمال قائمة في نفض الغبار علي تطوير السياحة الصحراوية بلإطافة إلى نقص بعض المرافق لاستقبال السواح مع غياب الوكالات السياحية في الترويج وخلق نمط عملي لجلب السواح أكثر لتفعيل الفعل ميدانياأما أصحاب الصناعة التقليدية هم ايضا عبرو بعد مبيع منتوجاتهم بسبب غياب الزوار، خاصة منطقة أدرار و غرداية، أين تراجعت المهنة بشكل كبير للإشارة هذا الوضع العام أدى بغياب الفاعلين في السياحة ميدانيا لاسباب يفسرها كل واحد حسب نظريته.