الجزائر

تراجع الحالات المتقدّمة جدّا من 50 إلى 20 c/o



أكّد رئيس الجمعية الجزائرية للتّكوين والبحث في مجال السرطان، البروفيسور عدة بونجار، أمس، بالجزائر العاصمة، أنّ حالات سرطان الثدي المتقدّمة جدا تراجعت منذ بداية سنوات 2000، حيث انتقلت من 50 إلى 20 بالمائة.قال ذات الخبير على هامش ملتقى وطني حول سرطان الثدي، استنادا إلى تحقيق وطني أنجزه المعهد الوطني للصحة العمومية خلال سنة 2017، إنّ الاصابة بسرطان الثدي في مراحله المتقدّمة جدا تراجعت من 50 بالمائة الى حدود 20 بالمائة، وهذا بفضل الكشف المبكّر وحملات التوعية التي قامت بها وزارة الصحة.
وحسب ذات التحقيق، فإن نسبة حالات سرطان الثدي عند التشخيص بلغت نسبة 50 بالمائة، وفي المرحلة الثالثة للمرض نسبة 30 بالمائة، بينما تراجعت الحالات المتقدمة جدا إلى نسبة 20 بالمائة بعد ما كانت تبلغ نسبة 50 بالمائة.
ويحتل سرطان الثدي، حسب ذات الأخصائي، صدارة أنواع السرطان المنتشرة في الجزائر بتسجيل سنويا أزيد من 12 ألف حالة جديدة من بين 50 ألف حالة لشتى الأنواع، وذلك استنادا الى سجلات المعهد الوطني للصحة لسنة 2019.
وسلّط المخطّط الوطني لمكافحة السرطان للفترة الممتدة ما بين 2015 و2019، الضوء على أنواع السرطان الأكثر انتشار في الجزائر، في مقدّمتها سرطان الثدي من خلال دعم الوقاية والتكوين، وتعزيز الكشف المبكر والحملات التوعوية ممّا ساعد على تقليص الحالات التي تتقدّم الى العلاج في مراحلها المتقدمة جدا، وهي مراحل يصفها الخبراء ب «المكلّفة للدولة وغير قابلة للشّفاء».
وكان من المتوقّع أن تطلق الوزارة مخطّطا جديدا للسرطان لسنوات 2020 - 2024 لكن تفشي فيروس كورونا حال دون ذلك نظرا لتوجيه كل انشغالات المنظومة الصحية إلى التصدي لهذا الفيروس، الذي لم يتلاش بعد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)