الجزائر

تراجعت بـ10 بالمائة مقارنة بـ2009 مداخيل الإشهار في الجزائر بلغت 128 مليون أورو العام الماضي


 بلغت مداخيل سوق الإشهار في الجزائر السنة الماضية 128 مليون أورو، متراجعة بنسبة 10 بالمائة مقارنة بسنة 2009، وتمثل مداخيل الإشهار التلفزيونية من هذه السوق نسبة 48 بالمائة، في حين أن مداخيل الصحافة المكتوبة لا تتعدى 24 بالمائة.
وأورد مدير التسويق في ميديا الجزائر، محمد حواس، في الأيام الخامسة الأورو-مغاربية المنظمة بفندق سوفيتال، أن دراسة أكاديمية أقيمت مؤخرا حول السوق الإشهارية في الجزائر، ومخصصة لميزانيات القطاع الخاص، كشفت أن مداخلي الإشهار المحققة في الجزائر السنة الماضية قد بلغت 128 مليون أورو.
وأضاف أن منحنى نمو المداخيل يشير إلى نمو هذه الأخيرة منذ سنة 2003 إلى غاية 2009 منتقلا من 43 مليون أورو إلى 142 مليون أورو. وأفاد المتحدث أن سنة 2010 شهدت تراجع هذه المداخيل بنسبة 10 بالمائة.
ووفقا للدراسة المذكورة، فإن وزن وسائل الإعلام في سوق الإشهار الجزائرية مختلف، حيث أكد الخبير ذاته أن حصة التلفزيون من السوق كانت في حدود 48 بالمائة، أما الصحافة المكتوبة فقد استحوذت على حصة 24 بالمائة، لتليها اللوحات والملصقات الإشهارية بـ17 بالمائة، ثم الإذاعة بـ10 بالمائة، في حين لم يتعد نصيب المواقع الإلكترونية 1 بالمائة. وتفسيرا لرمزية تواجد المواقع الإلكترونية في السوق الاشهارية بالجزائر، قال المصدر نفسه إن ذلك يعود إلى أن المعلنين يدركون أن هذه الوسيلة الإعلامية الحديثة تظل قليلة الانتشار في البلاد.
وأضاف السيد حواس أن 85 بالمائة من مداخيل الإشهار الموجهة للصحافة المكتوبة تستحوذ عليها 10 جرائد من بين 80 عنوان ينشط في البلاد.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)