الجزائر

تذبذب في تزويد بعض الأحياء بالماء في مدينة سكيكدة


تذبذب في تزويد بعض الأحياء بالماء في مدينة سكيكدة
تعرف العديد أحياء مدينة سكيكدة في الفترة الأخيرة، أزمة في التزود بالماء الشروب، حيث لم تزر المياه الحنفيات منذ أكثر من أسبوع، كما هي الحال في حي القبية العتيق الواقع بوسط سكيكدة، وبالنسبة للسكنات المتواجدة بوسط المدينة سواء المدينة القديمة أو السكنات المتواجدة على مستوى أروقة سكيكدة بشارع ديدوش مراد إلى غاية الحي الإيطالي العتيق. والشيء نفسه بالنسبة للأحياء الواقعة بمرتفعات المدينة إلى غاية بني مالك، حيث يشهد هذا الحي تذبذبا فيما يخص التزود بالماء الصالح للشرب، ونفس الإشكال تعرفه العمارات والقلعة المتواجدة بحي سكيكدة إلى غاية بوعباز. فإلى جانب النقص الذي تعرفه عملية تزويد هذه الأخير بالماء الشروب، فإن السكان الذين يقطنون في الطوابق العليا يشتكون من ضعف ضغط الماء، حيث تصل حنفياتهم كميات قليلة، مع العلم أن وضع هذا الحي يعود إلى أكثر من سنة وقد خلق نوعا من التذمر الكبير لدى السكان الذين أضحت تقلقهم الانقطاعات المفاجئة للماء، لا سيما أن سكيكدة تعد من بين الولايات المحظوظة على المستوى الوطني فيما يخص توفرها على الموارد المائية المختلفة. وأكد مصدر من وحدة سكيكدة للجزائرية للمياه، أن التذبذب الذي تعرفه بعض أحياء المدينة خلال الأيام الأخيرة، منها حي القبية، ناجم عن توقف ضخ الماء عبر القنوات انطلاقا من محطة التحلية المتواجدة بالمنطقة الصناعية البتروكيمائية لسكيكدة نتيجة أشغال الصيانة، مضيفا أن الإشكال سيحل بداية من الأسبوع الحالي، فيما تبقى أشغال إعادة تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب التي توجد في وضع سيئ للغاية، لا سيما على مستوى المنطقة الجنوبية، جارية.. مع العلم أنه قد تم تخصيص مبلغ 18 مليون دج لتجديد قنوات المياه للتجمعات السكنية الحضرية لسكيكدة، والتي تضم إلى جانب مقر الولاية، كلا من سطورة، حمادي كرومة، الحدائق وحمروش حمودي. ونشير هنا إلى أنه ومن أجل تزويد سكان عاصمة الولاية بالماء وبانتظام، استفادت محطة المعالجة بحمادي كرومة من مبلغ 310 ملايين دج لإعادة تجديد هذه الأخيرة. إضافة إلى هذا يتواجد على مستوى المنطقة المرتفعة لحي الزرامنة، خزان مائي جديد بسعة 40000 متر مكعب مخصص للنظام الجديد لتحلية مياه البحر لتزويد أجزاء كبيرة من سكيكدة بالماء.وتبقى ظاهرة التسربات المائية الكثيرة التي تشهدها العديد من أحياء سكيكدة، من النقاط السلبية فيما يخص التحكم الناجع فيما يتعلق بتسيير الموارد المائية، حيث تظل المياه تتدفق لأيام تصل أحيانا إلى أكثر من أسبوع قبل أن تتدخل المصالح المعنية لإصلاح العطب كما هوالشأن بحي مرج الذيب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)