تداعيات أحداث وفاق المسيلة - اتحاد حجوط زيداني يتهم الرابطة بالانحياز ويطالب بفتح تحقيق

 قال زيداني، أول أمس، في تصريح لـ''الخبر'' أن الرابطة لم تتخذ أي إجراء رغم الأحداث التي شهدتها المقابلة التي توقفت لنصف ساعة بعد اعتداء حراس الملعب الذين دعّموا بواقيات الصدر، وكذا لاعبي الفريق المضيف على الحكم في الدقيقة الـ 42، ليضطر الحكم إلى توقيف المقابلة والتوجه نحو غرفة تغيير الملابس، حيث أبلغ الطرفين بتوقيف المقابلة، وقراره لا رجعة فيه بعد الاعتداء الذي تعرّض له وتسبّب في إصابة على مستوى الوجه. وأضاف زيداني ''الحكم قال لرئيس وفاق المسيلة وفي حضوري، لقد اتهمتموني وضربتموني وتبعتموني لغرف الملابس للضغط عليّ، لكن لن أستأنف المقابلة والقرار نهائي لا رجعة فيه بسبب غياب الأمن والتنظيم''. واستطرد زيداني الذي بدا في أوج غضبه ''كنا ننتظر في ورقة اللقاء بعد أن أكد لنا الحكم أن اللقاء توقف، لكنني فوجئت بعد 20 دقيقة من تصريحه بخروج محافظ اللقاء الذي تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الوفاق وهو يشير للمنظمين بإخراج حراس الملعب الذين اعتدوا على الحكم من أرضية الملعب حتى يستأنف اللعب''. وأضاف محمد زيداني ''لم أفهم حينها شيئا وتوجهت إلى المحافظ وقلت له بأن تشكيلتي في غرف تغيير الملابس، وسأقدّم احترازات تقنية على ما حدث، فأجابني بقوله دزّوا معاهم لن أهوّل ولاية بسببكم''.
زيداني، الذي أكد أن محافظ اللقاء تلقى مكالمة هاتفية من رئيس وفاق المسيلة، أشار إلى أن المحافظ تلقى مكالمة عندما كان زيداني بالقرب منه، غير أنه رفض الرد عليها ليجده يتواصل هاتفيا في نفس وقت تواصل المحافظ أمام مرأى زيداني الذي أضاف ''نطالب بالتحقيق في أحداث ملعب المسيلة والقانون في مثل هذه الظروف واضح، فعند الاعتداء على الحكم تتوقف المقابلة وهذا شيء لا يقبل الجدل''.
وفي السياق، عبّر المتحدث عن أسفه مما حدث، بعد سيطرة فريقه في المرحلة الأولى من المواجهة التي وجد فيها المنافس صعوبة كبيرة ولم يحدث أية فرص سانحة للتهديف. مؤكدا أن الرابطة في خضم ما حدث تبيّن أكثر فأكثر أنها منحازة لفرق على حساب أخرى ''لكن سأعمل بصفتي رئيس فريق وعضو مؤسس لهذه الرابطة بما أوتيت من إمكانيات ووسائل على أن يرحل مسؤولو هذه الرابطة حتى لا يلوّثوا كرة القدم أكثر''.
من جهته، مدرب اتحاد حجوط عزيز عباس الذي عبّر عن خيبة أمله، أشار إلى سيطرة تشكيلته على مجريات اللعب، غير أن الأحداث التي عرفتها المباراة أخلطت كل الحسابات.