تخصيص 2000 هكتار لزراعة الأشجار المثمرة ببلعباس

من المنتظر أن توزع في غضون هذا الأسبوع مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية سيدي بلعباس 2000 هكتار لزراعة مختلف الأشجار المثمرة التي سيستفيد منها الفلاح مجانا،وكانت المصلحة قد استقبلت أكثر من 800 طلب من الفلاحين للاستفادة من هذا العرض الذي خص به الوزير الأول الولاية لدى زيارته الأخيرة لها،وهو ما سيعطي حتما دفعا قويا للنشاط الفلاحي الذي يميز المنطقة وسيساهم في الرفع من إنتاج مختلف أنواع الفواكه والمكسرات على حد سواء مما سيجعل من بلعباس رائدة في هذا المجال الهام وسيسمح لها بتصدير منتوجاتها إلى الولايات الأخرى.وحسب مسؤول بالمصلحة فان طلبات الفلاحين انصبت مجملها على زراعة الزيتون بحيث سيتم توزيع 80ألف شجرة زيتون على مساحة 800 هكتار وهو ما يعادل نسبة 30 بالمئة ،وذلك باعتبار أن هذا النوع من الثمار الأكثر رواجا والولاية رائدة في إنتاجها بكميات وفيرة كل موسم.في حين سيتم توزيع 35 ألف شجرة خاصة بثمرة اللوز على مساحة اجمالية تقدر ب175 هكتار،أما 18 ألف شجرة ستخصص للفلاحين الذين خصوا طلباتهم المودعة لدي ال"ديديا" بزراعة الفاكهة ذات النواة "النكتارين" وذلك على مساحة 90 هكتار.هذا إلى جانب توزيع أشجار من أنواع أخرى من الفواكه كالمشمش والبرقوق والخوخ إلى جانب النكتارين واللوز والفستق والعنب التي سيستفيد منها الفلاحون خلال هذا الأسبوع في حين ستتبع هذه العملية بأخرى مطلع السنة المقبلة ومن ذلك التفاح،الاجاص،الزعرور،الرمان وحتى الزيتون.وستمس هذه العملية الهامة جميع بلديات التابعة للولاية والبالغ عددها 52 بلدية ولكن بنسب متفاوته حسب طبيعة البلدية الفلاحية،بحيث ستستفيد البلديات المتميزة بإنتاجها الوفير لمختلف الخضر والفواكه بأكثر الهكتارات على حساب البلديات التي تنتج ولكن بكميات أقل.ومن بين البلديات الأكثر استفادة نجد بالمرتبة الأولى بلديتي تسالة و السهالة شمالي الولاية المعروفتين بعطائهما الفلاحي في مختلف المواسم وتعرف كل المنتوجات المقطوفة من أراضيها رواجا كبيرا في السوق المحلية وحتى الوطنية.الى جانب بلديات سيدي علي بن يوب وتنيرة سفيزف وحاسي زهانة.