الجزائر

تخريب ''كازمة'' للمجاهدين بخنشلة في الذكرى الخمسين لعيد النصر



عبّر، أمس، مواطنون وعدد من أفراد الأسرة الثورية في كل من بلديتي قايس والرميلة غرب خنشلة عن استيائهم وخيبة أملهم، حول ما وصفوه بفضيحة تخريب وتهديم وإزالة معلم تاريخي للثورة الجزائرية بمنطقة العوثية بتراب بلدية قايس، من طرف مقاولة خاصة من أجل إنجاز مشروع محطة لتصفية ومعالجة المياه القذرة تابع لمديرية الري بالولاية. ويتمثل هذا المعلم في مخبأ (كازمة) كان المجاهدون يتخذونه مكانا للالتقاء والراحة. وتم إبلاغ جميع السلطات بهذا التخريب، لكن لم يحرك أحد ساكنا، في الوقت الذي كان الجميع، أمس، واقفين لتخليد الذكرى الخمسين لعيد النصر.  الحادثة التي خلفت استياء كبيرا وسط الأسرة الثورة والمواطنين، أكدوا بشأنها أنها لا تغتفر، حيث تم الاعتداء على ذاكرة الثورة الجزائرية من خلال هذا المخبأ المتخذ من طرف مجاهدي ولاية الأوراس، التي كانت منطقة ربط بين الوسط والشرق، وتعتبر مكانا تاريخيا كان الجميع يتمنى أن يكون شاهدا على ثورة عظيمة يحتفل بذكرى 50 سنة من الاستقلال الوطني. معبرين عن استيائهم لوالي الولاية الذي وعد بالنظر في هذه الحادثة.  من جهة أخرى طالبت الأسرة الثورية بمواصلة عمليات الحفر بالطريق المزدوج غرب حي عين الكرمة بخنشلة، قصد استخراج رفات الشهداء الذين لا يزالون مردومين في هذا المحور، الذي تم فيه سنة 1986 استخراج رفات أكثر من ألف شهيد.   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)