تحويل محلات سيدي علي لبحر لمصالح صحية

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
قرّرت مصالح ولاية بجاية، مؤخرا، عقب خرجة ميدانية للمحلات التجارية المنجزة بحي سيدي علي لبحر، بتحويلها لصالح المستشفى الجامعي من أجل تخفيف الضغط عن المصالح الاستشفائية.
في هذا الصدد، قامت لجنة ولائية متكونة من عدة مصالح بخرجة ميدانية إلى هذه المحلات التجارية المنجزة في إطار البرنامج الذي سطّره رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة، بغرض تحويلها إلى مكاتب ومصالح مختلفة تابعة للمستشفى الجامعي، في حين شملت اللجنة ممثلين عن مديرية الصحة، رئيس بلدية بجاية وأطباء بالمستشفى الجامعي، من أجل الوقوف على مدى استجابة هذه المحلات للهدف المنشود من أجل تخفيف الضغط والسماح بالاستجابة لمطالب المواطنين.
وحسب المعلومات التي بحوزة "المساء"، فإنّ أشغال التهيئة التي سيشرع فيها على مستوى هذه المحلات من شأنها أن تسمح بإنجاز فرع للمستشفى الجامعي بطاقة 500 سرير و28 مصلحة وغيرها من المكاتب، حيث ينتظر أن يتم إطلاق الدراسة خلال الأيام القادمة من طرف المصالح المعنية قبل أن يتم الشروع في أشغال الإنجاز والتهيئة. وقد أعطى المختصون في هذا الشأن الضوء الأخضر لتحويل هذه المحلات إلى مرافق تابعة للمستشفى الجامعي بالنظر إلى وقوعها على مستوى المدخل الشرقي للولاية، كما أنها قريبة من مطار "عبان رمضان"، بالإضافة إلى استجابتها لكل المعايير، خاصة فيما يتعلق بالرقابة التقنية للبناء.
للعلم، تمّ تجميد مشروع إنجاز المستشفى الجامعي على مستوى منطقة المغرة ببلدية بوخليفة بالجهة الشرقية للولاية، منذ عدة سنوات رغم أن المواطنين والمنتخبين المحليين بولاية بجاية انتظروا رفع التجميد عن المشروع بالنظر إلى أهميته في ظل الضغط الذي يعاني منه مستشفى "خليل عمران" والنقائص الكثيرة التي تسجل به.
مداومة العيد ... تجنيد 1100 تاجر
شرعت مديرية التجارة لولاية بجاية في تجنيد كلّ الوسائل المادية والبشرية اللازمة، تحسّبا لعيد الفطر المبارك بعد أن تم الاستنجاد بأكثر من 100 فرقة متنقلة مختصة في قمع الغش ومراقبة النوعية خلال الشهر الكريم، حيث علمت "المساء" في هذا الصدد أنه تم تجنيد 1100 تاجر من أجل ضمان المداومة خلال العيد المبارك.
وأكّد السيد عبد الغني أعراب من مصالح مديرية التجارة، تجنيد أكثر من 1000 تاجر وعامل اقتصادي في مختلف المجالات لضمان توفير كلّ المواد الاستهلاكية اللازمة للمواطنين بهدف تفادي الندرة خلال هذه الفترة فيما يتعلق بالمواد الاستهلاكية الهامة.
للعلم، فإن ضمان المداومة وتوفير كلّ احتياجات المواطنين سيكون عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية وحتى على مستوى المناطق الريفية التي تشهد إقبال المواطنين على غرار محلات بيع المواد الغذائية، المقاهي وغيرها. كما ينتظر أن يتم منح رخص لصالح أصحاب وسائل النقل من أجل ضمان الخدمة خلال عيد الفطر عبر بعض الخطوط.
❊الحسن حامة