الجزائر

تحويل الأقبية ومباني «الترانزيت» لرياض أطفال ومدارس قرآنية



ولاية الجزائر ستقوم بإعادة تهيئتها في انتظار توزيعهاالوالي أعطى تعليمات للولاة المنتدبين ودواوين «أوبيجيي» لتأمينها من الاقتحام مجددا
بعض هذه العقارات سيتم تخصيصها للجمعيات المحلية
أعطى والي الجزائر، عبد القادر زوخ، تعليمات استعجالية لكل الولاة المنتدبين ودواوين الترقية والتسيير العقاري من أجل الإشراف على عملية «تأمين» وحراسة المباني والعقارات المسترجعة من عمليات الاقتحام.
على غرار الأقبية ومباني «العبور» التي تم ترحيل أصحابها منها وكانت تعاني من الضيق في السكن نحو مساكن لائقة في إطار عملية الترحيل 24، فضلا عن الشروع في إعادة تهيئتها وتوزيعها لاستغلالها في نشاطات معينة.
وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار»، نقلا عن مصادر مسؤولة بولاية الجزائر، فإن هذه العقارات التي استرجعتها مصالح ولاية الجزائر المتمثلة في أقبية ومستودعات.
بالإضافة إلى مباني كاملة كانت تقطنها عائلات في إطار «العبور أو الترانزيت» خلال كوارث طبيعية ضربت ولاية الجزائر في وقت سابق، على غرار حملة باب الوادي في 2001 أو زلزال بومرداس في 2003.
وأضافت ذات المصدر بأن بعض الشقق الضيقة والأقبية سيتم منحها لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة على مستوى الولاية لاستغلالها كمقرات، كما أن مباني العبور أو «الترانزيت» التي كانت في شكل عمارات قديمة سيتم تحويلها لرياض أطفال، بالإضافة إلى مدارس قرآنية بعد إعادة تهيئتها، وهو ما كانت عليه هذه المباني قبل عشرين أو خمسة وعشرين سنة، كما أن العديد من الجمعيات ليس لها مقرات.
وأكد ذات المصدر بأن مصالح ولاية الجزائر قد منحت، خلال الأسبوع المنصرم، مقرّين على مستوى بلدية باب الوادي لجمعية ومقر آخر سيتم ترحيل قاطنيه منه سيتم تحويله لمدرسة قرآنية.
وأشار مصدر «النهار» إلى أن هذه المقرات هي الآن تحت حراسة وتأمين دواوين الترقية والتسيير العقاري لتفادي اقتحامها من قبل عائلات وأشخاص غرباء وتحويلها لأوكار، في انتظار قرارات توزيعها وإعادة تهيئتها من قبل مصالح ولاية الجزائر، وتحديد النشاط الذي ستوجه إليه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)