شهد الإقتصاد الجزائري خلال الفترة 2000-2009 تطورات هامة جدا, فمع عودة أسعار النفط للإرتفاع من جديد تحسنت معظم المؤشرات الإقتصادية الكلية، و تعززت الوضعية المالية والنقدية داخليا وخارجيا، حيث حقق ميزان المدفوعات فوائض هامة أدت إلى تراكم صافي الأصول الأجنبية التي نتج عنها توسع نقدي كبير تسبب في ظهور فائض في السيولة المصرفية، وضغوط تضخمية مقلقة وهو ما أدى إلى إعادة النظر في السياسة النقدية وجعلها أكثر مسايرة للوضع النقدي السائد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رايس فضيل
المصدر : مجلة الباحث Volume 10, Numéro 10, Pages 75-83