تحسبا لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا سباق ضد الساعة لتحسين النتائج في قطاع التربية بالمسيلة

 يعيش قطاع التربية بالمسيلة هذه الأيام حالة استنفار قصوى، أشهرا قليلة قبل إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، في مهمة اختزلها القائمون على القطاع في العثور على آلية لتحسين النتائج والبحث عن مكمن الخلل للخروج بالولاية من ذيل الترتيب الذي ظل يلاحقها لعدة سنوات.
ندوات وتوصيات كثيرة آخرها كانت تلك التي تم تنظيمها، بداية الأسبوع الجاري، في كل من بلديتي مفرة والهامل، بحضور مديري مؤسسات، وأساتذة في مختلف المواد، ومستشاري التوجيه المدرسي، ومساعدين تربويين وأعضاء من جمعيات أولياء لتلاميذ، للبحث في المشاكل التي تعترض المنظومة التربوية بالولاية، وسبل معالجتها وانعكاساتها على نتائج الامتحانات الرسمية، من خلال، كما أشار مدير التربية إدريس حسونة، إلى طرق العديد من النقاط، من بينها وضعية التأطير التربوي والإداري، ووضعية الدعم خلال الفصل الثاني، ومقارنة نتائج التقويم المستمر بنتائج الامتحانات الرسمية وغيرها. حيث أوضح ذات المصدر أن مثل هذه الندوات حققت العام الماضي تقدما بنسبة 10 بالمائة، في انتظار هذه السنة التي نأمل، كما أشار، في انتشال الولاية من مؤخرة الترتيب في سلم التقييم الوطني.
يذكر أن العديد من النقابات على المستوى المحلي، قامت مؤخرا بتقديم دراسات هي الأخرى على غرار الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للسناباب. كما نظم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالمسيلة هو الآخر، بداية الشهر الجاري، ملتقى ولائيا تحت عنوان نجدة التربية، فضلا على الزيارات المكوكية التي قامت بها عدة لجان وزارية للولاية للمتابعة الوقوف على الأعراض ومكامن الخلل وغيرها.