عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة”. قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية.. فالمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه. وقال الداودي: المراد بما بين اللحيين: الفم، قال: فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل.قال ابن بطال: دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر .وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق” وفي رواية له: (يهوي بها في نار جهنم) .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : نبيل. و
المصدر : www.al-fadjr.com