تحت شعار معا لتكفل أفضل بالسلامة المرورية

انطلقت، أول أمس، بتيسمسيلت، حملة ولائية تحسيسية للوقاية من حوادث المرور، حسبما علم لدى المنظمين. وتشمل هذه الحملة المنظمة بمبادرة من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالتنسيق مع مختلف الشركاء تنظيم لقاءات توعوية جوارية من خلال تنفيذ الدوريات ويوم تحسيسي لتقديم إرشادات حول ثقافة مرورية سليمة، حسبما أوضحه رئيس أركان ذات المجموعة الإقليمية المقدم بودارن نذير. كما يتضمن برنامج التظاهرة إلقاء محاضرات حول السلامة المرورية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية إضافة إلى تنشيط حصص إذاعية يومية بمشاركة إطارات من الدرك الوطني بالولاية. وسيتم بالمناسبة تنظيم قافلة تحسيسية واسعة في ميدان الأمن المروري تضم كل الفاعلين والشركاء والتي ستجوب عديد بلديات الولاية، وفق ذات المسؤول. وترمي هذه الحملة إلى استهداف السائقين مختلف الأصناف عن طريق إشراك جميع الفاعلين وتوعية مستعملي الطريق حول خطورة حوادث المرور ونتائجها المأساوية، مع توضيح ايجابيات احترام قواعد السياقة السليمة وتقويم السلوكيات غير السوية، والتي تنعكس مباشرة على طريقتهم في قيادة المركبات. كما ترمي أساسا لتحقيق سلامة مرورية حفاظا على أمن وسلامة الجميع، استنادا إلى المقدم بودارن. ومن جهة أخرى، كشف نفس المسؤول أن حوادث المرور بولاية تيسمسيلت قد عرفت تراجعا قدره 90ر29 بالمائة خلال السنة الجارية مقارنة مع سنة 2015.. وللإشارة، تنظم هذه الحملة بالتنسيق مع المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية والمكتب الولائي للجمعية الوطنية حول السلامة المرورية ومديرية النقل وإذاعة تيسمسيلت الجهوية إضافة إلى مساهمة وسائل الإعلام.