الجزائر

تحتضنه جامعة الجزائر "2" يومي 25 و26 فيفري



تحتضنه جامعة الجزائر
تنظم جامعة الجزائر “2” ملتقى حول التربية البيئية في الجزائر “واقع وآفاق في شهر فيفري المقبل، يمتد على مدار يومين، يناقش فيه مختصون ودكاترة إشكالية البيئة باعتبارها من القضايا التي دخلت في جوهر اهتمام العالم بأسره، حيث أصبحت تشكل جزءا من همومه بالنظر إلى ما تتعرض له من اعتداءات تسببت فيها الثورة التكنولوجية التي كانت لها انعكاسات سلبية عليها، حصرت إشكالية الملتقى ما تعانيه البيئة اليوم من أضرار في السلوك الإنساني اللاواعي والمدمر لها من جهة، وفي افتقار أفراد المجتمع للثقافة البيئية، الأمر الذي نتج عنه تغيّر في المنطق العام، حيث أصبح الاهتمام بالبيئة يمثل الاستثناء، وعدم الاهتمام بها يشكل القاعدة.مواجهة ظاهرة الاعتداء على البيئة على اختلاف أشكاله أصبح يستدعي الإسراع في وضع إستراتيجية فعالة تقوم على تفعيل قنوات نشر الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع، وتحديدا الأطفال بالمؤسسات المدرسية، وحثهم على ضرورة بذل الكثير من الجهد لدفع كل ما من شأنه أن يضر بها، إلى جانب إشعارهم بأن مسؤولية المشاركة الفاعلة في حماية البيئة تقع على عاتق الجميع، أي أنها مهمة يتحملها المواطن العادي والخبير والمثقف ومصالح الدولة والمهتمن في المجال دون استثناء.يأتي الدافع إلى تنظيم هذا الملتقى البيئي من منطلق أن للبيئة بمفهومها العام بعد علمي ينطلق من مبدأ أن الفرد وليد بيئته وصانعها في آن واحد، بالتالي فإن دوره ضروري في الحفاظ على توازنها البيولوجي، وهذا لن يتحقق إلا بتنمية إدراكه، توجيه سلوكه وتلقينه مفاهيم بيئية تساعده على حمايتها وصونها بأسلوب حضاري راق للوصول إلى تحقيق ما يصطلح على تسميته ب« فلسفة التربية البيئية”.تتلخص محاور الملتقي في مجموعة من المداخلات التي تم تقسيمها عبر خمسة محاور، إذ يتمثل المحور الأول في الحديث عن ماهية التربية البيئية، أما الحور الثاني فيتمثل في بحث دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في نشر الثقافة البيئية، فيما خصص المحور الثالث لإجراء دراسة حول إستراتيجية التربية البيئة المعاصرة بالجزائر ومقارنتها بدول عربية وأوربية. بينما المحور الرابع يسلط فيه الضوء على العراقيل والصعوبات التي تواجهها التربية البيئية في الجزائر، وتقرر في المحور الخامس فتح النقاش للحديث عن دور الإطار التشريعي والمؤسساتي في حماية البيئة.سطر القائمون على تنظيم الملتقى جملة من الأهداف تمثلت أساسا في تنمية القيم الإيجابية لخلق سلوك بيئي فعال، والنهوض بالاتجاهات البيئية نحو حماية أفضل لها بتعزيز الوعي لدى كل شرائح المجتمع والسعي إلى خلق مواطنة بيئية، مع تدعيم الأبحاث والدراسات المتخصصة في المجال البيئي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)