تجنبا لإفقاد الممتحنين في البكالوريا تركيزهم الأولياء يطالبون بمنع المراقبين من الدخول جماعيا إلى قاعات الامتحان

 شددت الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، أمس، على تجنب النتائج العكسية لقرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتكثيف عدد المراقبين في مراكز امتحان البكالوريا، حيث طالبت الوزارة الوصية بإخطار هؤلاء المراقبين المقدر عددهم هذه السنة بـ13 مراقبا بتجنب الدخول بشكل جماعي إلى قاعات الامتحان.
وأضاف السيد دلالو، رئيس الفيدرالية، في اتصال هاتفي بـ''الخبر''، أمس، بأن هيئته تلح على مصالح الوزارة إعطاء توجيهات رسمية إلى مراقبي مراكز الامتحان بالوطن، الذين قفز عددهم من ثلاثة مراقبين إلى 13 مراقبا في كل مركز، بالبقاء في الأروقة وعدم الولوج بشكل جماعي إلى داخل حجرات الامتحان دون أي داع، من أجل تفادي إفقاد التلاميذ الممتحنين تركيزهم، خاصة أمام العدد الهائل للمراقبين الذي ارتأته الوزارة في قرارها الأخير، وخصوصية امتحان البكالوريا لدى التلاميذ وعائلاتهم.
في نفس الاتجاه، قررت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''سناباست'' مقاطعة المشاركة في عضوية تشكيلة المراقبين الذين أوكلت لهم الوزارة مهمة الإشراف على سير امتحان البكالوريا على مستوى المراكز، حيث أفاد السيد أوس محمد، المنسق الجهوي للنقابة بالناحية الغربية للبلاد، بأن أغلبية الولايات جنحت إلى خيار المقاطعة وذلك باقتناع من القواعد.
وحسب ذات المتحدث، فإن أسباب مقاطعة ''السناباست'' للجان المراقبة ''راجعة بالأساس إلى عدم جدوى هذا العدد الهائل من المراقبين الذي تضمنه القرار الوزاري''.