الجزائر

تجار سكيكدة يصنعون الفوضى والمواطن في حيرة الخبز ب 70 دج والبطاطا ب 80 دج والطوابير في كل مكان



تعيش مدينة سكيكدة وضواحيها لليوم الرابع على التوالي بعد عيد الفطر المبارك أزمة حادة في التزود بالخبز بعد أن دخلت جل المخابز في عطلة بحجج كثيرة تذرع بها العديد من الخبازين، ممن تحدثنا معهم مما أدى إلى تشكل طوابير مملة وسط ازدحام يكون متبوعا في أغلب الأحيان بمناوشات.
كما وقفنا على الظاهرة بالعديد من الأحياء الفوضوية بالمدينة كحي لاسيا والسويقة أن سعر الخبز وصل عند باعة الأرصفة إلى 70 دج للخبزة الواحدة و50 دج إذا كان الخبز قديما والمحير في كل هذا أن التهافت عليه كان أكبر أمام غياب كلي لمختلف مصالح الرقابة، لا سيما وأن العديد من أصحاب المخابز فضلوا بيع الخبز دفعة واحدة لباعة الأرصفة وبسعر 20 دج للخبزة الواحدة.
أما على مستوى السوق المغطاة فإن أسعار جل الخضروات ذات الاستهلاك الواسع حطمت الرقم القياسي في الغلاء فالبطاطس بعد أن كان سعرها في رمضان يتراوح ما بين 45 دج و60 دج وصل أمس حدود 80 دج/كلغ والجزر فاق سعره 60 دج/كلغ والفاصوليا ما بين 300 دج و250/كلغ دج حسب النوعية، كما قفز سعر الكوسا إلى حدود 180 دج/كلغ وسعر الفلفل الحار إلى 140 دج/كلغ والطماطم إلى 80 دج/كلغ، أما الفواكه فلم يعد بمقدور المواطن البسيط المغلوب على أمره شراءها بعد أن وصل الكيلوغرام من الموز إلى 200 دج والعنب بنوعيه 300 دج والخوخ تجاوز سعر الكيلوغرام منه 140 دج ونفس الشيء بالنسبة لباقي الفواكه التي شهدت زيادة تجاوزت ال 70 بالمائة مقارنة مع الأسعار خلال الشهر الفضيل، أما اللحوم بنوعيها فإلى جانب نفادها في كل محلات البيع المخصصة لها فإن ما تم بيعه فاق كل تصور بعد أن فاقت الزيادة ال 50 بالمائة..
وقد انتقد العديد من المواطنين هذه الوضعية التي آلت إليها السوق بعاصمة الولاية التي أصبحت غارقة في فوضى لا مثيل لها بعد أن أضحت تحت رحمة مافيا التجارة الطفيلية التي احتلت الأرصفة والشوارع دون وجه حق، مما جعل العائلات القاطنة على مستوى هذه الشوارع تعيش أوضاعا صعبة وسط الضجيج والكلام الفاحش والفوضى والمناوشات وغيرها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)