تجار الشراقة يطالبون بإعادة تهيئة السوق البلدي

أبدى تجار السوق البلدي بالشراقة استياءهم من الوضعية التي يمارسون فيها نشاطهم التجاري، لغياب أبسط الضروريات، فعند تهاطل الأمطار تجد الباعة والتجار بالسوق البلدي في حالة تأهب وتخوف منما ستؤول إليه سلعهم، مطالبين بإعادة تهيئته.وحسب تصريحات السكان فإن السوق بحاجة الى التهيئة، خاصة قنوات صرف المياه المعطلة وكذا البالوعات، إضافة إلى أن الأسقف باتت هي الأخرى بحاجة إلى الترميم والإصلاح.وقال بعض التجار إنهم هم من قاموا بوضع الزنك لحماية سلعهم من التلف، وفي كثير من الأوقات يرغم الباعة على بيعها بنصف ثمنهما أن لم نقل بسعر رمزي بسبب التلف الذي لحق بها لغياب التهيئة.كما يضطر الباعة إلى استعمال كافة الحيل لإيقاف تسرب المياه إلى داخل المحلات بوضع دلوين أو أكثر في المكان الذي تتسرب منه المياه، مطالبين الجهات المعنية بضرورة تحمل مسؤوليتها وتقديم يد العون لهم، وإعادة تهيئة السوق الذي بات بحاجة الى التهيئة الفورية والتجديد والترميم.وقال بعض التجار إنهم سئموا هذه المعاناة اليومية التي لم يعد بإمكانهم تحملها فلا الباعة راضون عن وضعهم ولا الزبائن. وصرح البعض ل"البلاد" بأنهم كثيرا ما يأتون لاقتناء حاجاتهم في عجل بسبب وضعية السوق الذي بات يحرج الجميع بمن فيهم الزبائن الذين قالوا إنهم يتبضعون مسرعين خصوصا في حال تهاطل الأمطار، تجنبا للمعاناة والوضعية المزرية التي يتسوقون فيها.