تتويجات بجوائز "الكوسبلاي" وتواقيع لعمال فنية لفنانين أوروبيين

شهد اليوم الأخير لمهرجان الجزائر الدولي ال 12 للشريط المرسوم "فيبدا" حضورا كبيرا لمحبي الفن التاسع الذين توافدوا على مختلف أجنحة المهرجان.
وتميز يوم الاختتام باستمرار استعراضات "الزي التنكري" أو ما يعرف ب"الكوسبلاي" وألعاب الفيديو الرقمية ومعارض الأشرطة المرسومة، فضلا عن مختلف ورشات الرسم والتلوين، حيث منح جوائز "الكوسبلاي" على الفائزين، حيث توجت بلحاج مصطفى إيمان بجائزة "أحسن كوسبلاي"، بينما فازت أنميش سماح بجائزة "أحسن زي"، فيما حاز ألبوم المانغا "أتاكور" المنتج سنة 2019 لسايحية أحمد من وهران بجائزة" أحسن ألبوم شريط مرسوم" لهذه الطبعة.
بالمناسبة، نظم العديد من الفنانين توقيعات لأعمالهم الجديدة، على غرار الإيطالي فيرجينيو فونا الذي وقع ألبومه "فينيس: الجزائر ظلال الزمن" بجناح دار النشر الجزائرية "داليمان"، وصلاح الدين شلي الذي وقع بمنشورات "زاد لينك" لكتابه الموسوم "توينس ليغيسي".
جدير بالذكر، فقد عرفت كانت الطبعة ال12 لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم - على مدار خمسة أيام وحملت تحت شعار "الأبطال الخارقون بالجزائر العاصمة"، توافدا ملحوظا للجمهور من هواة هذا الفن، إلى جانب قد عرفت مشاركة فنانين من عدة بلدان بينها الولايات المتحدة كضيف شرف.