تبون

* أول صلاة بالمسجد الأعظم ستكون نهاية 2017 * إسكان مكتتبي عدل 2 خلال السداسي الثاني من 2017 أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أنه مصر على إنهاء المشاريع السكنية المبرمجة سابقا، والمتمثلة في سكنات ”عدل”، متعهدا بإسكان كامل مكتتبي عدل (1) 2001-2002، وذلك خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، فيما سيعرف السداسي الأول من نفس السنة الشروع في إسكان مكتتبي عدل (2)، متوعدا المكتتبين الذين وردت أسماءهم في سجل البطاقية الوطنية للسكن بالغربلة الفورية. وأضاف تبون خلال الزيارة التفقدية التي قام بها أمس للوقوف على سير أشغال المسجد الأعظم بالعاصمة، أن أول صلاة ستقام بالمسجد نهاية 2017، وذلك بعد الانتهاء من أشغال جزء من المشروع، والمتمثل في قاعة الصلاة، باحة المسجد، مكان الإيواء، والمئذنة، بعد أن تم الانتهاء من أحد أجزاء المسجد والذي من المنتظر أن يكون جاهزا في الثلاثي الأول من السنة الجارية، مشيرا في نفس الوقت أن الجاهزية الكاملة لن تتم قبل نهاية السنة. هذا وأكد في صريح العبارة لكل الجهات التي تشكك في آجال التسليم المتفق عليها، والميزانية الضخمة التي خصصتها الدولة لبناء هذا المشروع الضخم، بالتوضيح ”أن بناء المسجد الأعظم لم يكن على حساب أي مرفق اجتماعي آخر، وأن بقية المشاريع فيما يخص السكن، أو المستشفيات أو الجامعات والمدارس، فكلها في الطريق الصحيح، والدليل عدد الوحدات السكنية، والجامعات، والمستشفيات التي تتوفر عليها البلاد”، مضيفا أنه لا أزمة مالية ستمس القطاع، وسياسات التوظيف لم تتوقف، الموظفون يتلقون رواتبهم، ضاربا المثل بقطاع السكن الذي كلف الخزينة ما قيمته 400 مليار دينار في سنة 2016 لوحدها، والأزمة المالية بدأت منذ 2014، ولم تتأثر المشاريع وهي مستمرة إلى غاية إتمامها. وعن الاحتجاجات التي عرفتها بعض ولايات الوطن مؤخرا، قال عبد المجيد تبون، أن أطرافا سياسية تقف وراء الكثير من الفوضى التي تحدث هنا وهناك، مستشهدا بالاحتجاجات التي تشهدها بعض المناطق حول السكن، والتي قال أن أطرافا معينة تغذي الشارع وتحرّض على الفوضى، ينبغي على الجزائري الحذر منها، فيما قال أن مواقع إلكترونية دولية على رأسها 5 مواقع، موقعين إسرائيليين، موقعين فرنسيين، موقع مغربي، تكون لها يد في ما حدث مؤخرا في بعض ولايات الوطن، وقال أن هاته الأخيرة تحاول خلق اللاإستقرار في الجزائر، من خلال تجنيد صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تكون أرضية خصبة للخروج للشارع.