تبعات أحداث العنف بالخروب توقيف 14 شخصا وإيداع 11 منهم الحبس المؤقت بقسنطينة

أفاد أمس مصدر أمني مؤكد أنه تم توقيف 14 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة، في أعقاب الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينة الخروب وملعبها عابد حمداني، خلال اللقاء الكروي الأخير الذي جمع شباب قسنطينة وجمعية الخروب لحساب بطولة القسم الوطني الأول المحترف. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن الموقوفين تورطوا في قضايا إجرامية تتعلق بالإخلال بالنظام العام والتحطيم العمدي لأملاك الغير متبوع بالسرقة وحمل أسلحة بيضاء محظورة، كما تم العثور لدى بعض الموقوفين على كميات من المخدرات، مضيفا أنه تم تقديم أول أمس كل الموقوفين من قبل الشرطة القضائية لأمن دائرة الخروب أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب المختصة إقليميا، حيث صدر في حق 11 منهم أمر إيداع، مع استفادة قاصرين من الإفراغ وتوجيه استدعاء مباشر لموقوف ثالث. وكان رئيس فريق جمعية الخروب قد أكد أن أنصار شباب قسنطينة يتحملون المسؤولية الكبيرة في ما حدث بالخروب، إلى جانب أشباه أنصار من الجمعية حركتهم أطراف معروفة تسعى لضرب استقرار النادي الساعي إلى الخروج من المنطقة الحمراء.ومعلوم أن الأحداث المأساوية التي تتنافى وأخلاق الرياضة التي نشبت قبل وأثناء اللقاء الذي جمع الخروب بالشباب، تسببت في جرح 17 شخصا، وهي أحداث كانت أعنف بعد نهاية المواجهة حيث عمد عدد من الأنصار إلى اقتحام محلات وسرقة محتويات من داخلها ومبالغ مالية والاعتداء على أصحابها، ولولا مسارعة العديد من التجار إلى غلق محلاتهم لكانت الكارثة أعظم. وينتظر أن تصدر الرابطة عقوبات قاسية خاصة في حق جمعية الخروب التي استقبلت الشباب بملعبها، حسب ما أكده أمس كمال مدني نائب رئيس الرابطة الوطنية لكربة القدم. يزيد. س