الجزائر

تبسة.. مؤسّسات تتدعّم بمدافئ تعمل بالغاز الطبيعي



بادرت السلطات المحلية بولاية تبسة، منذ سنوات في عملية استبدال التدفئة عن طريق مادة المازوت، بغاز البروبان والغاز الطبيعي، واستفادت مختلف مؤسّسات التعليم عبر كلّ البلديات حتى النائية منها من أجهزة جديدة للتدفئة وربطها بالغاز كخطوة للقضاء والحدّ من استعمال المدفئات ذات المواد الحارقة كالمازوت والتي تنبعث منها مواد ملوّثة وسامّة.كشف رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الولائي بتبسة جمال الوافي، أنّ التدفئة المدرسية في مختلف المؤسّسات التربوية متوفرة بنسبة 100/100، ولا توجد حاليا أيّ مشاكل أو عراقيل في هذا الأمر، مثمّنا بذلك زيارة اللّجنة الوزارية التي حطت رحالها مؤخرا بالولاية، واستهدفت بذلك جلّ البلديات بما فيها المناطق النائية والتجمّعات الريفية.
وقد تم مراقبة مسارات الإنجازات والمشاريع في مجالات الربط بشبكتي الكهرباء الريفية والغاز الطبيعي وحتى غاز البروبان، بالإضافة إلى ظروف التمدرس لتحسين النمط المعيشي للمواطن والتعليمي للتلاميذ، وفقا لرؤية الرئيس "عبد المجيد تبّون"، التي تنطلق من الاستجابة الآنية للتطلّعات المشروعة لسكان المناطق المعزولة ضمن خطة تنموية مدروسة.
وأكّد ذات المتحدث، أنّه تقرّر توفير أكثر من 700 مدفأة لوضعها في الاحتياط تحسّبا لحدوث أيّ تعديلات، وهو قرار صائب ويمكنه رفع الغبن في عمليات اقتناء هذه الأجهزة عند وقوع أيّ طارئ، كاشفا أنّ الاختلالات، والأعطاب تسجّل دوريا ولكن يبقى معالجتها فورا هو الأهم، وهو الأمر الذي يتابعه ذات المتحدّث شخصيا وهذا قصد ضمان التوفير الدائم والمنتظم للتدفئة المدرسية لتوفير الجو الملائم للتدريس وضمان السير الحسن لهذه المدارس.
الأمر ذاته أكّده مدير التربية لولاية تبسة، الذي كشف أنّ المبالغ المالية التي استفادت منها الولاية مؤخرا، منها 101 مليار خصّصت للمدارس الابتدائية جاءت للقضاء نهائيا على الترميمات وهو يعتبر إنجازا كبيرا، لمعالجة كلّ المشاكل، وأضاف أنّه تم توزيع خلال الدخول المدرسي الفارط 200 مدفأة، ممّا أدّى إلى تسجيل أريحية تامة في التدفئة المدرسية في 600 مؤسسة تربوية للأطوار الثلاث، وفيما تعلّق بالتعطيلات فإنّ الأمر أصبح في يد مدير كلّ مؤسّسة تربوية من خلال دقّ ناقوس الخطر رقميا حول وقوع مشكل في التدفئة ليتم معالجتها مباشرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)