الجزائر

تبحث عن مصدرين جزائريين


ستشرع اسبانيا في استيراد بعض المنتوجات الفلاحية من الجزائر كالبصل الأبيض، البطاطا والتمور التي تبقى من أجود التمور في العالم، وأكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن أكثر من 20 شركة تصدير شرعت في شحن عشرات الأطنان من البطاطا الجزائرية إلى أسواق روسيا وبريطانيا في انتظار توسيع هذه العملية في الأيام القادمة لتشمل كميات إضافية إلى دول أخرى منها اسبانيا.ودعت الشركة الاسبانية ''أربيف ايماكس'' الراغبة في استيراد هذه المنتوجات من الجزائر سفارة الجزائر بمدريد لتضعها على اتصال مباشر مع المصدرين المحليين لهذه المنتوجات لاستيراد كميات من المنتوجات الوطنية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه وزارة الفلاحة الفلاحين بتوجيه منتوجاتهم للتصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل. وقد شرعت أكثر من 20 شركة تصدير في شحن عشرات الأطنان من البطاطا الجزائرية إلى أسواق روسيا وبريطانيا وكميات أخرى مبرمجة لاحقا إلى موريتانيا، تونس، السنغال وغينيا برا، مع توسيع هذه الكميات لأسواق في الحوض المتوسطي على غرار ايطاليا وقبرص وبلغاريا.
وكانت وزارة الفلاحة قد أعلنت في ديسمبر الماضي على أنها تخطط لتصدير مئات الأطنان من البطاطا كون المنتوج حاليا كاف لتلبية السوق الداخلية والتصدير، حيث تتوقع رفع حجم التصدير خلال العام المقبل 2012 بعد أن أشارت إلى أن الموسم الفلاحي في مجال الخضروات يرتقب أن يسجل مردودا قياسيا بالنسبة للموسم .2011
من جهتها أكدت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية مؤخرا انه تمت برمجة تصدير 56 طنا من البطاطا المنتجة في منطقة وادي سوف إلى روسيا في انتظار شحن طلبيات أخرى من البطاطا غير الموسمية في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مردود البطاطا عرف ارتفاعا إلى 700 قنطار في الهكتار بفعل تجسيد بعض التجارب الزراعية الجديدة في زراعة المنتوج، كما ارتفع المنتوج الوطني من 189 قنطارا في الهكتار سنة 2007 إلى 400 قنطار وذلك تبعا لتطوير المردودية وانتهاج سياسة التكثيف. علما أن 5 آلاف طن من البطاطا الجزائرية الموجهة للتصدير معفية من الضريبة عند دخولها سوق الاتحاد الأوروبي بعد التصويت على القرار منذ سنة .2002
وفيما يخص التمور فإنها سجلت رقم أعمال في العام الماضي تجاوز للمرة الأولى ال650 مليون دولار، منها 458 مليون دولار ل''دقلة نور''، التي تمتاز بجودتها العالمية، والتي تصدرها الجزائر إلى بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية وبلدان الخليج العربي وبلدان الساحل الإفريقي، مما يمكن المنتجين من تصديرها بكل ارتياح في ظل توفر المنتوج.
وستساهم عملية تصدير البطاطا، البصل والتمور إلى إسبانيا في رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين خارج المحروقات في الوقت الذي تقتصر فيه هذه الصادرات على المحروقات وخاصة الغاز.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)