الجزائر

تاكفاريناس سيلهب تيزي وزو سهرة الغد يعود إليها بعد غياب دام أكثر من 30 سنة



تاكفاريناس سيلهب تيزي وزو سهرة الغد                                    يعود إليها بعد غياب دام أكثر من 30 سنة
ستشهد مدينة تيزي وزو غدا الخميس عودة المغني القبائلي الكبير تاكفاريناس بعد غياب دام لأكثر من 30 سنة، حيث سيقابل جمهوره العريض الذي ينتظره بشغف كبير بمدرّجات ملعب أوكيل رمضان. ويعود تاكفاريناس إلى أحضان عشاقه الذين ظلوا يتابعون سائر أعماله منذ بداية مشواره الفني في 1976 سنة تسجيله ألبومه الأول الذي مزج فيه بين عشقه للفن منذ الصغر وتشجيعات والده، الذي كان سندا له والفضل في نجاحه لشق طريقه نحو النجومية والعالمية، خاصة بعد إصداره لألبومه الشهير الذي يحمل عنوان “زعمى زعمى” الذي زاده رواجا وشهرة في العالم.
أحسن زرماني وهو الاسم الحقيقي للفنان “تاكفاريناس” مغني وموسيقي قبائلي ولد سنة 1958 بتيقصراين في أعالي الجزائر العاصمة، اتخذ إسم “تاكفاريناس” نسبة إلى البطل البربري العسكري الذي قاد قواته النوميدية لمحاربة الرومان، عشق الفن ولم يكن يتجاوز 6 سنوات، صنع من علبة الزيت وخيوط فرامل الدراجة آلة الڤيتارة ليعزف بها بمفرده ويؤلف كلمات لها معنى قبل أن يشتري له والده ڤيتارة من إحدى المحلات بالجزائر العاصمة وكانت فرحته بها لا توصف، سجل أول ألبوم له سنة 1976 ليشد الرحال نحو المهجر وتحديدا فرنسا سنة 1979.
وفي عام 1981 أسّس تاكفاريناس فرقة “أقراو” مع الفنان بوجمعة لبضع سنوات قبل أن ينسحب منها ويواصل مشواره الفني لوحده، ويستقر نهائيا في أراضي الغربة سنة 1994، وقبلها سجل ألبوما آخر بعنوان “واي ثلها” بمعنى كم هي جميلة الذي باع منه مليون نسخة.
وتأثر تاكفاريناس كثيرا بفناني الأغنية الشعبية الكبار أمثال المرحوم الحاج محمد العنقا، سليمان عازم، الشيخ الحسناوي الذي أهدى له إحدى أغانيه والتي قال فيها “هذه الأغنية أهديها للشيخ الحسناوي ولكل محبي الأغنية الشعبية”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)