تأخر كبير في صيانة الطريق الوطني رقم "50"

يعتبر الطريق الوطني رقم "50" الرابط بين ولاية تندوف وولاية بشار، الشغل الشاغل لمديرية الأشغال العمومية بالولاية، التي عجزت عن تهيئته وتعبيده بشكل نهائي بعد التدهور الكبير الذي يطاله في كل مرة بسبب مياه الأمطار.وقد استفاد هذا الطريق بين السنة الماضية وهذه السنة من عدة مشاريع صيانة، منها شطران في الجهة الموالية لقرية حاسي خبي، وهي عملية عرفت تأخرا في الإنجاز بعد فسخ الصفقة مع مقاولتين، لتتكفل بإنجازه مؤسسة عمومية، حيث أنهت الشطر الأول ليتبقى الشطر الثاني على طول 16 كلم، في انتظار توقيف إضراب عمال الشركة المنجزة.ومن جهة أخرى، سجلت مديرية الأشغال العمومية عملية لشطرين يتم إنجاز أحدهما ببلدية أم العسل والآخر بالمخرج الجنوبي لقرية حاسي خبي، غير أنه هو الآخر يعرف تأخرا بسبب نقص الحصى الذي كان يجلب من ولاية بشار، ولتدارك هذا المشكل، تم الإعلان مؤخرا عن مزايدة على مراحل للاستثمار في مجال المحاجر، حيث باشرت مؤسستان في إنتاج الحصى عملها في هذا الإطار. وأبرمت المديرية يوم الأربعاء الماضي، صفقة مع أحد المتعاملين لإنجاز 44 كلم من الطريق بين أم العسل ومفترق طرق قرية حاسي خبي، كما سيشرع لاحقا في إنجاز 50 كلم في نفس المنطقة.