الجزائر

تأخر كبير في تجسيد مختلف العمليات التنموية



سجلت ولاية سكيكدة تأخر تجسيد عدد معتبر من العمليات التنموية، وأخرى لم تنطلق بعد، إلى جانب تسجيل ضعف في الاستهلاك المالي لتلك العمليات، ضمن برامج التجهيز والاستثمار لفائدة الجماعات المحلية؛ من خلال الإعانات التي يمنحها صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، التي تهدف إلى التكفل المباشر بالمتطلبات الضرورية للمواطنين، ممّا قد يؤثر على استفادة الولاية من مختلف الإعانات، التي تتوقف على معيار نسبة الإنجاز الفيزيائي، ونسبة الاستهلاك المالي.وأمرت والي سكيكدة حورية مداحي، خلال اجتماع اللجنة الولائية للتحكيم والبت في برامج التجهيز العمومي المقترحة ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بعنوان سنة 2024، نهاية الأسبوع الأخير، بتسديد المستحقات المالية للمقاولات المكلفة بالإنجاز في الآجال القانونية؛ بهدف تطهير هذه الوضعية قبل تاريخ 31 ديسمبر من السنة الجارية، مع تأكيدها على ضرورة رفع وتيرة إنجاز تلك المشاريع، والإسراع في إطلاق المتوقفة منها. كما شددت على ضرورة العمل على تقليص الآجال في دفاتر الشروط؛ لضمان استكمال المشاريع في آجال تتوافق مع طبيعة وحجم الأشغال، إلى جانب تعيين مقاولات تحوز على درجات عالية في شهادة التأهيل؛ لضمان جودة وسرعة الإنجاز.
وعند عرض اقتراح برامج للتسجيل في إطار المخصص الإجمالي للتجهيز والاستثمار لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية 2024، تم التأكيد على ضرورة ترتيب وتحديد المشاريع حسب الأولويات، على أن تمس كل بلديات إقليم الولاية، لا سيما المناطق النائية والمعزولة؛ ضمانا لتنمية محلية متوازنة، مع الحرص على أن تحقق الأثر المباشر على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، خصوصا في مجال التزويد بالمياه الصالحة للشرب، وشبكات الصرف الصحي؛ كأولوية لتفادي تسجيل انسداد وفيضانات، قد تشكل خطرا على المواطنين وممتلكاتهم، ناهيك عن دعم الحظائر البلدية عن طريق اقتناء عتاد ومستلزمات التنظيف؛ على غرار وسائل رفع القمامة، والشاحنات الضاغطة، وكذا اقتناء صهاريج المياه؛ سواء من أجل توزيع المياه، أو في مجال مكافحة الحرائق.
إلى جانب تعزيز قطاع التربية بمنشآت جديدة، تضمن تحسين ظروف التمدرس؛ كإنجاز أقسام التوسعة، والمطاعم المدرسية، واقتناء حافلات للنقل المدرسي بدل الاعتماد على استئجارها، والصيانة الدورية للمدارس من خلال القيام بأشغال الكتامة والتدفئة، وإنجاز مساحات للعب بالعشب الاصطناعي، قصد استغلالها خلال فترات التربية البدنية، ناهيك عن برامج للتزويد بالطاقة، لا سيما بالمناطق النائية والمعزولة، والربط بشبكة الغاز، وكذا فك العزلة من خلال مشاريع الطرقات والمسالك، والإنارة العمومية، ومشاريع التحسين الحضري، إلى جانب تدعيم الهياكل الرياضية والشبانية والترفيهية؛ من خلال إنجاز ملاعب جوارية، ودور للشباب بالمناطق النائية؛ لجعلها متنفسا وفضاءات تستقطب اهتمامات وإبداعات الشباب.
الشروع في تزويد المنازل بكواشف غاز أحادي أكسيد الكربون
باشرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بسكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، أولى عمليات تزويد بيوت الزبائن العاديين، بكواشف غاز أحادي أكسيد الكاربون.
وحسب مدير مديرية توزيع الكهرباء والغاز للولاية، تتمثل العملية التي تقوم بتنفيذها فرق تقنية مختصة في الغاز بالمديرية، في تزويد وتركيب جهازين للكشف عن غاز أحادي أكسيد الكربون، مجانا، بعد معاينة التركيبة الداخلية للزبون، للتأكد من مطابقتها معايير الأمن والسلامة. كما تتم حسب برنامج مسبق، يُعلن عنه من خلال الملصقات في الأحياء المعنية بالعملية، وعبر مختلف قنوات الاتصال المتاحة.
وحسب نفس المصدر، فإن هذه العملية تندرج في إطار تنفيذ تعليمات وتوجيهات السلطات العليا في البلاد، الرامية إلى الحد من حوادث الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون.
وأطلقت نفس المؤسسة، الأسبوع الفارط، الحملة التحسيسية السنوية حول الاستعمال الآمن للغاز الطبيعي؛ من خلال تنظيم يوم تحسيسي على مستوى وكالتها، حول أهمية صيانة الشبكات الداخلية، ومراقبة قنوات تصريف الغازات المحروقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)