تأخر فتح محطة المسافرين الشرقية يثير تساؤلات المسافرين

تعمل مؤسسة «سوغرال» على تجهيز النظام الإلكتروني للحجز و الدفع و كذا توظيف أعوان الحراسة و تقنيي الإعلام الآلي على مستوى محطة المسافرين الشرقية بقسنطينة، و هو ما أخر فتحها، في حين ينتظر أن تدخل حيز الخدمة رسميا بعد الانتهاء من إجراءات التوظيف و تشغيل النظام التقني للتسيير.و الملاحظ أن محطة المسافرين الشرقية لم تعد للخدمة رغم تدشينها رسميا يوم 16 جويلية الماضي من قبل وزير النقل و الأشغال العمومية في زيارته الأخيرة لقسنطينة، حيث تم خلالها أيضا الإمضاء على عقد تسيير المحطة بين بلدية قسنطينة و مؤسسة «سوغرال»، للتذكير فقد استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية قسنطينة سابقا من 17 عملية بتمويل قدره 1,3 مليار دينار و ذلك برسم البرنامج الخماسي للتنمية 2010-.2014 فإن الأمر يتعلق ببرمجة 6 عمليات للسنة الحالية تتمثل في ازدواجية على الطريق الوطني رقم'' 27 أ'' على مسافة 3 كلم وإنجاز نفق بحي ‘'الدقسي عبد السلام'' وآخر مماثل بطريق ‘'عين الباي'' في نقطة التقاطع مع طريق'' ماسينيسا ‘' الذي يربط ‘'عين الباي'' بحي ‘'بو الصوف''. ويضاف إلى ذلك تدعيم الطريق الوطني رقم 3 على انحراف ‘'الخروب'' على مسافة 6 كلم و الطريق الوطني رقم 27 بالمنية على مسافة 4 كلم فضلا عن صيانة طريق ‘'باردو'' ومحطة المسافرين البرية الشرقية على مسافة 4 كلم وإعطائها منظرا لائقا يتماشي مع حركة المرور بها زيادة على عمليات أخرى منتظرة تتمثل في ازدواجية الطرق الوطنية رقم 3 و 20 و 5العابرة لولاية قسنطينة على مسافة إجمالية بطول65 كلم، وأعلن ذات المصدر أنه سيتم في غضون سنة 2011 الشروع في إنجاز ثلاث عمليات تتمثل في دراسة الانحراف لمدينة قسنطينة على محور'' بوالصوف'' و''عين اسمارة'' و إنجاز جسر على ‘'وادي الرمال'' بباردو وازدواجية الطريق بحي ‘'رومانيا''. وحسب نفس المسئول فسيتم كذلك إنجاز محول على الطريق الوطني رقم 3 بمحطة القطار و إعادة تهيئة مدخل محطة نقل المسافرين الشرقية إلى جانب إنجاز عمليتين تتمثلان في محول و ازدواجية على الطريق الوطني رقم 79 باتجاه باتنة، إضافة إلى إنجاز دراسة انحراف الطريق الشمالي لمدينة قسنطينة وذلك بغرض التخفيف من حركة المرور على محور المنية.