تأخر فتح المحطة الجديدة للحافلات بالمدية يثير تساؤلات المواطنين

لا تزال أسباب عدم فتح محطة الحافلات الجديدة بالمدخل الشمالي لمقر عاصمة المدية، تثير العديد من التساؤلات حول أسباب كهذا التأخير رغم انتهاء الأشغال بها منذ أكثر من سنة، وكذا توالي 3 مديرين تنفيذيين للنقل ،وكثرة وعود المسؤولين بتوقيت الافتتاح مؤكدين بأن الأرضية التي بنيت عليها لا تشكل أي خطر على مستخدميها.
في حين تزداد يوم بعد يوم مخاوف المسافرين و الناقلين على حد سواء من خطر انزلاق أرضية المحطة عند دخولها حيز الخدمة، وهذا نظرا لملاحظاتهم لانزلاق التربة من الجهة الجنوبية للمحطة و خضوعها إلى عدة ترقيعات منذ انتهاء الأشغال بها، مع العلم أن موقع المحطة كان محل انتقادات من طرف العديد من المختصين و حتى الناقلين بسبب وجودها على محور الطريق الوطني رقم واحد الذي يعرف حركة مرور كثيفة، مما يشكل خطرا على داخلي المحطة و الخارجين منها.
و يبقى المشكل المطروح بالنسبة للمحطة الجديدة، هو توفير الأمن للمسافرين باعتبارها معزولة عن المدينة و قد يتعرض المسافرون بها إلى مختلف الأخطار إذا لم يتم انجاز نقطة مراقبة دائمة لمصالح الأمن، و قد تصبحا ليلا مرتعا للسكارى و المنحرفين ،كما هو الحال بمحطة الحافلات بقصر البخاري، أين تعرض الكثير من المسافرين الذين يصلون إليها ليلا إلى الاعتداء من طرف بعض المنحرفين مما جعل الناقلين يلجئون إلى مقاطعة المحطة ابتداء من الساعة الخامسة مساء، بالإضافة إلى ما قد تخلقه المحطة الجديدة من تعطيل للحركة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم واحد الذي يعرف حركة مرورية كثيفة سيؤثر دخول و خروج الحافلات عليها لا محالة وبين الخوف والترقب يبقى المواطن ينتظر الحل .