الأدب فن و الفن لغة، ومن طبيعة الحياة الحركة المستمرة و التطور الدائم ، و لأنه من سنن الحياة أن لكل بداية نهاية فقد كان هذا شأننا ونحن نبحر في خبايا هذه الورقة البحثية التي عنوناها ب" تأثير رومان ياكوبسون في النقد البنيوي" حاولنا من خلال هذا الموضوع الكشف عن زوايا خفية أسالت حبر الكثير من النقاد و الباحثين ، فبعد خوضنا في أغوار البنيوية عند الغرب من مفهومها اللغوي و الاصطلاحي، عرجنا على روافدها من مدرسة جنيف و مدرسة الشكلانيين الروس إلى حلقة براغ، ومن ثم مررنا بخصائص المنهج البنيوي دون أن ننسى أن نجسّ نبظ حضور رومان ياكوبسون في البنيوية الغربية وما خلّفه من صدى، بداية ببنية البيت الشعري مرورا بتأثيره في السانيات البنيوية ، و مقاربيته البنيوية للنص الأدبي، و الاستعارة و الكناية في بنيويته، دون أن نغفل تقييم هذه البنيوية عند الغربيين، أما الجزء الثاني من هذه الورقة البحثية فقد خصصناها للبنيوية عند العرب ، من مفهوم و تلقٍ لهذه البنيوية ، و حضور" رومان ياكوبسون " في البنيوية العربية ، وقد أدرجنا كأمثلة على ذلك :حضوره في بنيوية عبد الله الغذامي، كذلك حضوره في بنيوية عبد السلام المسدي ، و ختمنا بحضوره في بنيوية محمد الهادي الطرابلسي مع نموذج له في تحليله ل" الشوقيات ".
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمارة حليمة
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 4, Pages 90-105 2017-12-09