بوڤرة تحت مجهر البلجيكيين عشية مونديال البرازيل

نوه الموقع الإلكتروني للإذاعة والتلفزيون البلجيكي بقائد المنتخب الوطني ونادي لخويا القطري مجيد بوڤرة والدور الكبير الذي يقوم به داخل بيت المحاربين، بعد أن ساهم في تأهله الخضر مجددا إلى نهائيات كأس العالم المرتقبة خلال الصائفة القادمة بالبرازيل، وقال المصدر أن الأفناك يدينون للماجيك في هذا الإنجاز، واصفا إياه باللاعب الخضرم، والمحارب، فضلا عن امتيازه بالإرادة الكبير، وعدم استسلامه للهزيمة. وأضاف المصدر ذاته لدى سرده المختصر لمسيرة اللاعب السابق لنادي غلاسكو رينجرز مع الخضر، أن الأخير سيستغل خبرته في أول لقاء لرفقائه في المونديال القادم، عندما يستهل المنتخب الوطني مغامرته العالمية بمواجهة الشياطين الحمر، في لقاء مهم وهام لأنه قد يحدد مشوار المحاربين في كأس العالم، خصوصا وأن أملا كبيرا ينتابهم للمرور إلى الدور الثاني من البطولة العالمية لأول مرة في تاريخ مشاركات الجزائر في هذا الموعد الكبير.”لم أتخاذل يوما مع لخويا وكنت دائما وفيا له”من جهة أخرى نفى بوڤرة كل ما حيك عنه مؤخرا، عندما قيل أن مستواه تراجع مع لخويا، بسبب تركيزه مع المنتخب الوطني والمونديال، قائلا في حوار أجراه مع موقع ”قول” الإلكتروني: ”أنا لا أتفق مع هؤلاء، في جميع المباريات التي لعبتها ظهرت بروح قتالية، أدافع وأهاجم وأحاول دائما مساعدة فريقي، أركض كثيرًا في الملعب بالرغم من أن مهامي في الملعب دفاعية لكن دائمًا ما أحب مساعدة زملائي في الهجوم، لا أحب الخسارة وأبحث دائمًا عن الفوز”، مضيفا أنه كان دائما محاربا فوق الميدان، كما أعرب عن رضاه الكبير عن مشواره مع النادي القطري، الذي ترك فيه بصمته بعد أن حقق معه ثلاث بطولات، وهو ما يراه مدافع الخضر إنجازا في حد ذاته.”لدي عروض من أوروبا والخليج، لكن الأولوية للخويا”إلى ذلك كشف اللاعب السابق لنادي غونيون الفرنسي أن لديه عروضا كثيرة سواءً من أوروبا أو من الخليج، لكنه في نفس الوقت يمنح الأولوية للخويا، قائلا أنه ينتظر فقط نهاية الموسم للجلوس مع مسؤولي الفريق للحديث عن مستقبله، قائلا في السياق: ”سأرى بعد نهاية الموسم إن كنت سأستمر هنا أم سأعود للعب في أوروبا.