الجزائر

بونجاح يدخل تربّص "الخضر" بمعنويات عالية



أنهى مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح مرحلة الذهاب مع فريقه السد القطري بقوة، حيث تمكّن من استعادة مكانته الأساسية التي رافقها تسجيله 10 أهداف، وتقديمه لثلاثة كرات حاسمة في مختلف المنافسات، ساهمت في إنهاء النادي لمرحلة الذهاب من دوري نجوم قطر بطلا شتويا برصيد 31 نقطة.استعاد السد القطري قوّته بعدما عاد "القنّاص" بغداد بونجاح للتهديف خلال الأسابيع القليلة الماضية، أين تمكّن من المساهمة في 9 أهداف كاملة بينها 6 أهداف، في منافستي دوري نجوم قطر ورابطة أبطال آسيا، منذ عودته من تربص المنتخب الوطني لشهر نوفمبر المنصرم.
العودة القوية لابن مدينة الباهية وهران سمحت للسد من استعادة صدارة دوري نجوم قطر، وجعلته ينهي مرحلة الذهاب بطلا شتويا للدوري، بعدما انتزع الصدارة من فريق الغرافة الذي يقوده الدولي الجزائري ياسين براهيمي هداف البطولة برصيد 14 هدفا.
استعادة سادس أفضل هدّاف في تاريخ الفريق الوطني، والثالث في الترتيب العام للاعبين المتواجدين في المنتخب بعد سليماني ومحرز حسّه التهديفي، سيجعله يدخل تربص المنتخب الوطني تحضيرا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار بمعنويات جد عالية، الأمر الذي سيجعله يطمح لخطف مكانة المهاجم الأساسي أمام منتخب أنغولا، لحساب الجولة الأولى عن الدور الأول من "الكان"، لتحقيق دخول موفق في المنافسة والعمل على تنصيب نفسه مهاجما أساسيا، في ظل المنافسة القوية بهجوم المنتخب الوطني من قبل سليماني وعمورة.
يمكن للمهاجم السابق لفريق اتحاد الحراش أن يطمح للعب أساسيا بداية من الجولة الأولى لكأس أفريقيا، خصوصا أنه ومحمد الأمين عمورة الأكثر جاهزية ونجاعة أمام المرمى في الوقت الحالي، بعد غياب سليماني عن المنافسة الرسمية لمدة تزيد عن الشهر، وتحديدا منذ تاريخ 19 نوفمبر المنصرم ضد منتخب الموزمبيق، بعد مغادرته أرضية الميدان إثر تعرضه لتمزق عضلي، حرمه من خوض المباريات الأربع الأخيرة لفريقه كوريتيبا البرازيلي، الذي عجز عن ضمان البقاء في "السيري أ« البرازيلية، ومنذ ذلك الحين يتدرب سليماني بمفرده للحفاظ على لياقته البدنية.
عودة بونجاح للقيام بهوايته المفضّلة بالوصول الى شباك المنافسين، تزامنا مع إمكانية عودة يوسف بلايلي إلى صفوف المنتخب الوطني، ستعيد القوة للخط الأمامي للفريق الوطني، خصوصا أنّ الثنائي أبان عن تفاهم كبير في الماضي، ويبحث عن إعادة كتابة تاريخ جديد مع المنتخب.
يبحث هدّاف النجم الساحلي التونسي الأسبق التأكيد بأنه لم ينته بعد دوليا، هو الذي تراجع مستواه خلال الموسمين المنصرمين، الأمر الذي دفع المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني التخلي عنه لمدة سنة كاملة، ضيّع خلالها المشاركة في أربعة تربصات تخللتها 09 مباريات كاملة، بينها المواجهتين الفاصلتين المؤهلتين لنهائيات كأس العالم قطر 2022، قبل أن يعود شهر مارس المنصرم ويشارك في خمسة مباريات بينها 4 أساسيا أقواها كانت في داكار أمام منتخب السنغال، كما تمكّن من تسجيل هدفين الأول أمام منتخب النيجر بملعب رادس بتونس، والثاني أمام منتخب الصومال بملعب نيلسون مانديلا ببراقي. سيعرف منصب المهاجم الحر في المنتخب الوطني تنافسا شديدا بين بونجاح وسليماني وعمورة، الأخير الذي يتواجد في أفضل أحواله البدنية والفنية، أين تمكّن من تسجيل 16 هدفا وتقديم تمريرتين حاسمتين منذ انطلاق الموسم، بألوان فريقي لوغانو السويسري وسانت جيلواز البلجيكي في مختلف المنافسات.
تيقّن بلماضي بأنّه يتوجّب عليه إقحام عمورة مهاجما حرّا، وعدم الاستعانة به جناحا أيسر، هو الذي يتواجد في قمة عطائه، الأمر الذي جعله يلعب هذا الموسم دون مركب نقص، وتمكّن من التسجيل في مختلف المنافسات وأمام فرق كبيرة على غرار ليفربول وتولوز في اليوروبا ليغ، وهو ما سيعقّد مأمورية بونجاح لخطف مكانة اللاعب الأساسي، ما سيجعله يبحث عن تأكيد أحقيته باللعب أساسيا، باستغلال كل الفرص والدفاع بقوة على الكرة عند تضييعها.
يذكر أنّ بونجاح ظهر بألوان الفريق الوطني خلال 63 مواجهة، تمكن خلالها من تسجيل 26 هدفا وتقديم 11 تمريرة حاسمة، مساهما في 37 هدفا ل "الخضر".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)