بوركينافاسو تنشر 1000 جندي على حدودها مع مالي

بدأت بوركينافاسو التي تقود وساطة بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الأكواس منذ اندلاع الأزمة في شمال مالي، بوضع قوات من جيوشه على حدوده مع مالي في شمال البلاد تحسبا للحرب التي ستشنها الأكواس، حيث أعطى بليز كومباوري رئيس بوركينافاسو تعليمات بتحريك “1000 جندي مقاتل" في شمال البلاد على الحدود مع مالي، وذلك “من أجل منع اختطاف الرعايا الغربيين"، حسب ما أعلن عنه وزير الخارجية البوركينابي جبريل باسولي. وفي لقاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بوركينافاسو، أضاف ممثل الدبلوماسية البوركينابية إن “هذا التحرك يجري الآن، حيث سيتم تأمين كافة المحاور الحدودية قبل نهاية العام، وكل منطقة الشمال ستكون تحت السيطرة الكاملة لقوات الدفاع والأمن"، دون أن يحدد عدد الجنود الموجودين حتى الآن على الأرض. وبرر الوزير البوركينابي هذا التحرك العسكري لجيش بلاده على الحدود المالية ببعض الشائعات التي ترددت، مؤخرا، عن تهديدات بالاختطاف قد تستهدف عددا كبيرا من الغربيين العاملين في المجال الإنساني بمخيمات اللاجئين الماليين، وستعمل الدولة “على ضمان عدم حدوث أي اختطاف في هذه المنطقة"، وأضاف المسؤول بأن “أهم ضمان" لمواجهة “هذا النوع من التهديدات، هو مساعدة حقيقية للدولة والشعب الماليين على العودة إلى الوضع الطبيعي، وضمان الأمن ومواصلة وجود الدولة في شمال مالي".