الجزائر

بهدف الوصول إلى حل مناسب للمقاطعة


أوضحت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد في بيان لها استملت ''المساء'' أمس نسخة منه، أن هيئة مولود آيت جعفر قررت تنظيم اجتماع مشترك مع ممثلي وزارة القطاع وأندية القسم الأول اليوم بمقر الوصاية، وذلك بهدف الوصول إلى حل يرضي كل الأطراف، لاسيما تلك المحتجة على تغيير نظام المنافسة ورفع عدد أندية القسم الأول من 14 إلى 20 ناديا.وكانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت الخميس الماضي بعد المقابلة التي خصها مدير الديوان برئيس الاتحادية للعبة مولود آيت جعفر وأمينه العام حبيب لعبان، تعليق البطولة المحلية لكرة اليد حتى الرابع من شهر نوفمبر المقبل، وذلك إثر إضراب أربعة أندية احتجاجا على نظام المنافسة الجديد، حسبما أضافه البيان.
كنوش: ''الحل المناسب سيكون في القريب العاجل"
وفي هذا الشأن، قال مدير الرياضات بوزارة القطاع، حسين كنوش، في تصريح أدلى به للإذاعة الوطنية: ''طلبنا تأجيل منافسات البطولة الوطنية إلى إشعار أخر...، وسنحاول خلال هذه الفترة تقريب وجهات النظر بين اتحاد كرة اليد والفرق المقاطعة...، ونأمل أن نصل إلى قرار يرضي الجميع''.
وتابع مبرزا: ''المقاطعة التي بادرت بها بعض أندية القسم الوطني الأول ستعرف عن قريب حلا مرضيا...، ونحن نتابع الملف باهتمام بالغ لأن كرة اليد الجزائرية أعطت الكثير للرياضة الجزائرية بفضل ألقابها القارية العديدة...، لذا يجب علينا أن نتحد جميعا من أجل رفع شأن هذه الرياضة التي تعد ثاني ممارسة شعبية بعد الكرة المستديرة''.
جعفر بلحسين: ''تستمر المقاطعة في حالة عدم تسوية الوضع"
ومن جهته؛ اعتبر المسير العام للمجمع الرياضي النفطي، جعفر بلحسين، أن هذا اللقاء سيكون مناسبة لإيجاد الحل لمعضلة الساعة التي لا تخدم إطلاقا كرة اليد الجزائرية.
وأضاف قائلا: ''القرار التي اتخذته الفيدرالية تعسفي لا يستند لأي شرعية لأن النصوص واضحة...، والأمر غير منطقي تغيير نظام المنافسة أياما قليلة قبل انطلاقها".
وأفاد بلحسين أن الاحتجاج على النظام الجديد يترجم الرفض القاطع للصيغة التي تبنتها الاتحادية، حيث يعتبر قرارا غير عادل وإن لم تتوصل الوصاية إلى حل مناسب فستستمر
المقاطعة إلى غاية أخذ مطالبنا بعين الاعتبار، حيث قال: ''ليست لدينا أية مصلحة شخصية ندافع عنها باستثناء مصلحة كرة اليد الجزائرية التي استثمرنا فيها كثيرا...، نحن لانخشى الهبوط للقسم الأسفل''.
عبد السلام ابن مغسولة: ''الانعاش المستديم لكرة اليد الجزائرية شعار مقاطعتنا"
ونفس الانطباع لمسناه عند المسؤول الأول عن نادي الأبيار، عبد السلام ابن مغسولة، الذي كان فريقه أول من عارض نظام المنافسة الجديد للبطولة الوطنية الذي أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بمقاطعته مباراة الجولة الأولى يوم الجمعة الماضي بميدانه أمام الضيف شباب ميلة، حيث أكد قائلا: ''نعارض بشدة الصيغة الجديدة لنظام المنافسة الذي لا يرتكز لأي أسس ترقوية التي تساهم في الانعاش المستديم للكرة الصغيرة الجزائرية وهو السبب الجوهري الذي دفعنا بنا إلى مقاطعة بداية المنافسة''.
وتابع: ''هذه الصيغة الجديدة تعتبر مهزلة حقيقية ويمكنها أن تجعل مستوى البطولة متدنيا ونحن على أبواب منافسة كأس إفريقيا للأمم...، والشيء الذي زاد الطين بلة أن الهيئة الفيدرالية أوضحت لنا قبل ثلاثة أسابيع من بداية المنافسة أن عدد الفرق سيصبح 14 بعد أن كانت 16 ولكن الفدرالية تراجعت في قرارها ورفعت عدد الأندية إلى 20 فريقا، وهذا أمر غير مقبول وهو ما دفعنا لرفض هذه الصيغة".
وبدى ابن مغسولة متفائلا باجتماع اليوم الذي اعتبره بمثابة فاتحة خير على رياضة كرة اليد الجزائرية في موسمها من خلال اقتراح حلول مناسبة للنقاط السوداء للنظام الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام المنافسة الجديد لموسم 2011/,2012 يتضمن رفع عدد الأندية من 14 إلى 20 ناديا بعد إلغاء النزول ليتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات تضم كل واحدة 5 فرق تلعب مرحلة أولى ذهابا وإيابا (8 جولات) يتأهل إثرها الثلاثة الأوائل عن كل مجموعة وعددها ,12 تلعب المراحل الموالية من أجل اللقب فيما ينشط الفريقان المتبقيان عن كل فوج (8 أندية) مرحلة ضمان البقاء.
وهذه الصيغة لم تحظ بموافقة الأندية القوية للنخبة، خاصة بعد إلغاء النزول ورفع عدد الأندية إلى .20
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)