الجزائر

بهجة رحال تعد جمهورها بنوبة جديدة



بهجة رحال تعد جمهورها بنوبة جديدة
أكّدت الفنانة بهجة رحال أنّها لا تحيي في الجزائر العاصمة، إلاّ «الحفلات الحدث، أي التي تغني فيها نوبة جديدة، وهو ما سيكون عليه خلال حفلها الذي تحييه هذا الجمعة بقاعة «ابن خلدون»، مضيفة في الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بالمركز الثقافي «مصطفى كاتب»، أنّها لا تقدّم في الجزائر العاصمة إلاّ حفلين أو ثلاث في السنة، نظرا لحجم التدريبات الكبيرة التي يعتمدها التحضير لكلّ حفل، مع العلم أنها هذه المرة لن تقدم ألبوما جديدا حيث أنها ستدخل الاستديوهات، فيفري المقبل.أشارت الفنانة إلى أنّها لم تقدّم حفلا بالعاصمة منذ أفريل 2016، حتى أنّها لم تشارك بأيّ حفل في شهر رمضان، لأنّها لم تحضر لأيّ جديد، حيث تحرص على تقديم الجديد، احتراما للجمهور الذي يقصد حفلاتها.وإجابة منها على سؤال «المساء» حول إمكانية إعادة تقديم حفلها الذي شاركتها في إحيائه الفرقة الإسبانية «لاغراند شابال» بقصر الحمراء بإسبانيا، قالت بهجة إنّها تودّ ذلك، وقد تحدثت مع وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في هذا الموضوع، شهر ماي الفارط، حيث تباحثا حول إمكانية تحقيق أكثر من مشروع فني، ومن بينها إحياء حفل في إحدى القصور الجزائرية رفقة الفرقة الإسبانية المتخصصة في أداء الأغاني العتيقة «لاغراند شابال»، والذي سبق لهما أن قدّماه في قصر الحمراء، حيث عرضا على الجمهور الحاضر مقاطع من موسيقى أندلس غرناطة.وعادت بهجة للحديث عن واقع الأغنية الأندلسية، مؤكّدة على الدور الكبير للكونسرفتوار في تكوين الفنانين، وهو ما أخذته على عاتقها الجمعيات مع نهاية الثمانيات، إلاّ أنّها لم تعد تهتم كثيرا بالتكوين، بل أصبح همّ معظمها تقديم الحفلات لا غير.كما أكّدت الفنانة أنّ منصة الحفل لا تصلح إلاّ للمحترفين، بيد أنّ الأطفال يتلقون الدروس ولا يحقّ لهم أن يتدرّبوا لأداء الحفلات، إلى حين الوصول إلى مستوى المحترفين مرورا بتصنيف الهواة، مضيفة أنّها تدير أربع مدارس في الجمعية التي أسّستها بباريس تحت اسم «ريتم آرموني» وأنها في كل نهاية السنة، تقدم حفلا أمام عائلة وأحباب الطلبة.كما أضافت الفنانة صاحبة 25 نوبة أنّها تلقت تكوينا موسيقيا في صغرها رغم أنه لم يكن حلمها أن تصبح فنانة بل بيولوجية، مشيرة إلى أنّ التكوين الموسيقى في الكبر يدخل في سياق الترفيه، بيد أنّ التكوين في الصغر يمكن أن يؤدي إلى نتائج باهرة.واعتبرت الفنانة أنّ أداءها للنوبات في البلدان العربية، يمكّن جماهير هذه الدول من التعرّف على نوع آخر من الموسيقى الجزائرية، وهو ما لاحظته في أكثر من سفرية، من بينها تلك التي قامت بها إلى دبي في مارس 2016، حيث نزلت ضيفة على إحدى القنوات العربية وعرّفت طيلة ساعة ونصف بالفن الأندلسي الجزائري.للإشارة، لم تتمكن الفنانة بهجة رحال من الفصح عن كل ما كانت تبتغي قوله بسبب برمجة ندوة صحفية ثانية في نفس الفضاء من طرف مؤسسة فنون وثقافة، وهو ما سبب لها انزعاجا كبيرا حتى أنها شبّهت الموقف بما «يحدث في الحمام» حينما يطلب من النساء الخروج لأنه حان للرجال أن يشغلوا المكان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)