الجزائر - A la une

بن يونس "أطراف تسعى لضرب إستقرار علاقة الرئيس بالشعب"



بن يونس
إتهم عمارة بن يونس، رئيس الحركة الوطنية الشعبية، بعض الأطراف بالسعي لضرب إستقرار علاقة الرئيس بوتفليقة بالشعب، مؤكدا أن الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس كان الهدف منها إزعاج الرئيس، الذي إعتبر مسألة صحته شأن داخلي يهم الجزائريين وحدهم.أوضح عمارة بن يونس أن الجزائريين كانوا على دراية تامة بالوضعية الصحية للرئيس بوتفليقة، لما اختاروا إعادة انتخابه لعهدة رابعة، وأضاف انه على قناعة تامة بأن الرئيس في كامل قواه العقلية لقيادة البلاد على الرغم من أنه لم يلتق به منذ جويلية الماضي، مجددا عبارته الشهيرة "الرئيس لا يسير البلاد بقدميه ولكن برأسه"، وأردف قائلا في هذا الشأن "الرئيس لن يقبل أن يكون مُشكلا للجزائر"، بعدما أبرز أن صحة الرئيس مسألة جزائرية تخص الجزائريين وحدهم وعليه لا شأن لفرنسا فيها -يقول بن يونس-، الذي ربط نشر فالس لصورة الرئيس ب"عدم منح التأشيرة لعدد من الصحفيين الفرنسيين"، واصفا تصرفه ب"غير اللائق"، نافيا في حوار لموقع "كل شيء عن الجزائر"، أن يكون لخرجة فالس علاقة بالمسائل الاقتصادية بين البلدين، مكذبا وجود أية أفضلية للطرف الفرنسي على حساب باقي الشركاء الاقتصاديين في الجزائر.وفي إجابته على سؤال بخصوص إعادة النظر في العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا، قال بن يونس، إن العلاقات بين البلدين "أساسية وهامة" لكليهما وستبقى دائما "استثنائية"، وأردف "لن تكون أبدا عادية"، مضيفا أنه "ليس في مصلحة أي بلد أن تتدهور العلاقة بينهما".أما فيما يتعلق بقضية وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي ورد إسمه في فضيحة "ارواق بنما"، وعودة شكيب خليل وزير الطاقة السابق إلى أرض الوطن بعد ثلاث سنوات قضاها هاربا من تهم فساد ضخمة قال المتحدث "إنه لا أحد فوق القانون والعدالة الجزائرية هي من تحدد المذنب والبريء، ونفس الشيء بالنسبة لشكيب خليل فيجب أن نثق في عدالتنا ولا نتدخل في عملها أو في قرارات المدعي العام".في الحوار ذاته تم التطرق إلى الحراك المشبوه لمنظمة "الماك" التي يقودها المنبوذ فرحات مهني بمنطقة القبائل، أين أكد بن يونس أن هذه المنطقة لا يمكن أن تنفصل عن الجزائر والعكس أيضا، موضحا معارضته لهذه المنظمة ولنشاطها في الجزائر، ولكل من يدعهما من الداخل والخارج.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)