الجزائر

بن ناصر: "الجزائر تملك كل الحظوظ للتألق في مصر دون تقليل احترام لبقية المنتخبات"



نشرت : الهدّاف الاثنين 22 أبريل 2019 00:56 قبل كل شيء إسماعيل، الجزائر وقعت في مجموعة ضمت منتخبات كينيا، السنغال وتنزانيا في "الكان"، هل ترى أن القرعة كانت في صالح "الخضر"؟في منافسة مثل نهائيات كأس أمم إفريقيا، لا أعرف إن كان يمكن أو لا الحديث عن قرعة في صالحك؟، لأنه لا أحد في منأى عن المرور بفترة صعبة، وقد تأكدنا سابقا أنه صعب جدا دائما الفوز بمباراة في إفريقيا.
الآن وأنتم تعرفتم على منافسيكم في "الكان"، فما هو السيناريو الذي تتمنون حدوثه؟
نحن لا نتصور أي شيء، أعتقد أنه يجب أن نلعب كامل مبارياتنا بنفس العقلية، يجب أن نظفر بالنقاط الثلاث أمام كل منتخب من المنتخبات الثلاثة، ولابد أن نكون جاهزين معنويا ابتداء من مباراتنا الأولى أمام كينيا، يجب أن نظهر نفس العزيمة وأيضا القوة في مواجهاتنا مع كامل المنتخبات التي تضمها مجموعتنا، إن شاء المولى لو نتمكن من تطبيق كرتنا المعهودة، فإنه سيتسنى لنا ضمان تأهلنا للدور الثاني.
حسب رأيك، ما هي حظوظ المنتخب في المرور للدور الثاني ضمن هذه "الكان"، خاصة أنكم ضيعتم هذا الهدف في دورة 2017؟
واضح أننا نملك كامل حظوظنا للتأهل للدور الثاني، لكن وجب أن نعرف كيف نسير مبارياتنا خاصة أن نتفادى السيناريو السيئ في الغابون، نحن نلعب لفائدة بلد كروي كبير دون أن نقلل من احترامنا للبقية، كما نملك أيضا مجموعة قوية ومنافسنا هو نحن بالذات.
كيف ذلك؟
أريد أن أقول إنه واجب علينا أن نعمل حسب إمكاناتنا، ونطور طريقة لعبنا، كما وجب أن نكون أكثر إصرارا من السابق، ولو ننجح في تطبيق كرتنا، فإن لدينا حظوظا كبيرة لتخطي الدور الأول.
هل يمكننا القول بأن الجزائر بين المنتخبات المرشحة في هذه "الكان"؟
اسمعوني جيدا... هذا بلدي ومن الواضح أني أضع الجزائر كمنافس قوي للتتويج بهذه الكأس، لن أرد عليكم بطريقة سلبية، جميعنا نتمنى ذلك، نحن الجزائر، لهذا من واجبنا أن نشرف الألوان الوطنية في هذه "الكان"، إن شاء المولى مع الإمكانات التي نملكها أعتقد أننا نستحق الاحترام.
الكثيرون يعتقدون أن الجزائر بلاعبيها الحاليين قادرة على الذهاب بعيدا، هل هو نفس انطباعك أنت أيضا؟
بصراحة، أفضل أن لا أتحدث كثيرا عن المشوار الذي ينتظرنا لأن الفوز بالمباريات يتم فوق الميدان، بعدها كل واحد منا لديه في مكان من رأسه هذا الهدف، أجدد التأكيد مرة أخرى على أني أفضل الحديث فوق الميدان.
تبلغ سن 21 لكنك لاعب بخبرة في المنتخب الآن بعد أن شاركت في دورة الغابون سنة 2017...
نعم، شاركت في دورة "الكان" لسنة 2017 قبل سنتين ونصف من الآن، لقد كانت تجربة مفيدة بالنسبة لي رغم أني لم ألعب تماما، غير أني تعلمت أشياء كثيرة، الأمور لم تسر جيدا في الغابون لأننا لم نتمكن من تجاوز الدور الأول، الآن وجب أن نتعلم من أخطائنا وتصحيح بعض الأشياء لمحو هذه الذكرى السيئة.
موسمك مميز مع إمبولي، ما جعل عديد الأندية تطلب خدماتك، فما هو تعليقك؟
بصراحة، أنا مركز أكثر على مساعدة ناديّ إمبولي على ضمان بقائه، ولا أرى نفسي في ناد آخر حاليا، ألعب عديد المباريات وأنا مركز مائة بالمائة مع النادي لتحقيق هذا الهدف في نهاية الموسم.
هل من كلمة أخيرة...
أتمنى أن نكون في الموعد ونتمكن من إسعاد الشعب الجزائري في "الكان" القادمة.
حاوره: مومن أ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)