بـعد التحية الخالصة : عرفت أمحمد بـموسات ( من غير نون) في السبعينات كإطار سام بوزارة التربية بعد أن شغل مدير ثانوية بمليانة، منذ 1977 وبعد تولي المرجوم مصطفي الأشرف كوزير للتربية أصبح امحند بموسات مفتشا عاما للإدارة علي مستوي الغرب كله، وكان داهية في معرفة القوانين الإدارية والمراسيم الحكومية ، يمكن للموظف الذي يقوم بتفتيشه أو تثبيته في المنصب بعد التربص ( المتوسط والثانوي معا) أن يستعد لقضاء معه يوما كاملا مناقشة وجوارا، شديد الحرص علي لإتقان السيير وضبطه، لايتمكن المرشح من إقناعه والموافقة علي قبوله إلا صاحب النفس الطويل، في التسعينات عين مديرا للتربية لولاية وهران سرعان ما قدم استقالته من هذه الوظيفة ، أصبح يبعث لي بسلامه كلما صادف شخصا يعرفني إلي أن أدركني نبــــــأ وفـــاته رحمة الله عليــــــه
عـــــلي حــــــــــــــــاج - موظف سابق - غـيــــــــــــلزان - الجزائر
23/06/2014 - 201174