الجزائر

بن قنة بوقاحة... وداعا للسلم الاجتماعي في الجزائر



بن قنة بوقاحة... وداعا للسلم الاجتماعي في الجزائر
في خرجة لا يمكن ان تصف الا بالوقحة نشرت الاعلامية بقناة الجزيرة القطرية... عرابة الخراب في عدة بلدان عربية، نشرت هذه الأخيرة على صفحتها بالفايسبوك، جملة فحواها "سعر النفط تحت الأربعين دولار.. سلّم لي على السلم الاجتماعي بعد نفاذ الخزينة...و الأيام بيننا !"، المنشور خلق استغرابا واستهجانا لدى متابعيها في مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت التعليقات حادة ولاذعة على هذا الكلام لا مسؤول والذي ينم عن توجهات هذه الإعلامية، التي انبطحت في صف الخط التحريري للمؤسسة العاملة بها، رامية عرض الحائط كل القيم الوطنية وانتمائها.بن قنة وعلى غرار عديد وليس كل الإعلاميين العاملين في الخارج، لا تبخل علينا كلما سنحت لها الفرصة بنصائحها واستشرافاتها السوداوية اتجاه الجزائر، والتي تطرح عديد علامات الاستفهام، على أي أساس بنت إعلامية محترفة ذاع صيتها في الوطن العربي، قراءاتها وتحليلاتها؟... المنشور الأخير لبن قنة يحمل كثيرا من التشفي والترقب لوضع كارثي سيعصف بالبلاد، فقط لكونها تعمل بقناة أجنبية، حولها غموض، وتأكد هدفها في زعزعة المنطقة وخدمة لرؤية جديدة تعمل على خلق توازنات جديدة المستفيد منها أكيد ليس العرب.ربما قنة تصفي حساباتها مع جهة ما في الجزائر على حساب قضايا حساسة، أو هي تمارس مهنتها الاعلامية في اطار توجه المؤسسة التي التحقت بها سنة عندما بدأت بثها عام 1996.لا يمكن أن ننكر حقيقة الوضع الحالي ضف إلى ذلك فان عديد المحللين حذروا من تبعات الحال الاقتصادي في الجزائر المتأثر بأزمة تدهور سعر البترول، لكن هاته الأخير كانت مسؤولة وجاءت في سياقها، عكس المنشور الأخير للسيدة بن قنة الذي لا يمكن ان نسميه إلا "خاطرة" لكن صداها كان سلبي، كون صاحبة الخاطرة هي إعلامية كبيرة، الأجدر أن كلامها موضوعي، محايد ومسؤول.ما لا يقبل في كلام بن قنة هو ربطها السلم مباشرة بنفاذ الخزينة، فنفاذ الخزينة قد يحدث نقص في القدرة الشرائية، أو أزمة في التوظيف، ووو.... لكن أن يزعزع الاستقرار كحتمية، فهذه قراءة ساذجة وراءها الكثير من الأشياء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)