الجزائر

بن قرينة ينتقد دعاة المجالس التأسيسية وتأجيل الرئاسيات



انتقد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من أسماهم بدعاة المراحل الانتقالية وإقامة مجلس تأسيسي، «الرافعين لشعار تأجيل الانتخابات الرئاسية، تحت عنوان «الجمهورية الثانية»، حيث وصفهم بالانقلابين والمشككين في مصداقية المؤسسات والاستقرار.وقال بن قرينة، عبر منشور له بصفحته الفايسبوك، أن «دعاة المبادرات المزعومة قد انقلبوا 180 درجة عن مواقفهم السياسية». وأضاف بأن «بعض السياسيين يطعنون في مؤسسات الدولة من خلال الحديث عن الشغور»معتبرا كل ما يثار في هذا الإطار «جعجعة وعناوين وقشور يحب رموزها لعب دور البطولة وهم بعيدون عن حقيقة الورشة المفتوحة». وأضاف بن قرينة بقوله بأن هؤلاء «بقبولهم الخيار الآن يحطون أنفسهم في تناقض، حيث أنهم كانوا مخطئين لما طالبوا بتفعيل حالة الشغور.. ويزيد في تناقضهم كونهم يقبلون التمديد لمدة سنتين أو أكثر أو اقل بقليل وبعد خمس سنوات»، في إشارة واضحة إلى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي طرح مبادرة تأجيل الرئاسيات، خلال ندوة تجديد الهياكل التي عقدها نهاية الأسبوع بزرالدة.
ودافع بن قرينة عن موقفه من الرئاسيات بالقول انه في أفضل رواق، وأن الحسم بشأنها سيكون وفق ما يعزز استقرار وخدمة الوطن .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)