الجزائر

بن فليس يدعو المؤسسة العسكرية إلى التخلص من النظام ورموزه



دعا رئيس حزب طلائع الحريات «علي بن فليس»، المؤسسة العسكرية إلى الإسهام في إيجاد حل للأزمة التي تعيشها الجزائر، مؤكدا أنه وجب على الجيش الوطني الشعبي أن يسهل ويرافق الحل المنشود الذي خرج من أجله الجزائريين للجمعة الثامنة على التوالي.وأشار ذات المتحدث في بيان له، إلى عدم إمكانية المؤسسات القائمة على الإسهام في حل للأزمة التي تعيشها الجزائر ، مبرزا أن هذه الأخيرة أصبحت جزءا من المعضلة و ليست إطلاقا فاعلا في الحل ، ولم يبق في الميدان سوى المؤسسة العسكرية ,و المنتظر منها ليس فقط مرافقة البحث عن مخرج، بل الإسهام في تسهيل الوصول إليه«.وورد في البيان، «هذا هو ما يمليه عليها واجبها تجاه الأمة والحس الراقي بمسؤولياتها الوطنية، إننا لا ننتظر من الجيش الوطني الشعبي أن يكون الآمر والناهي في البحث عن الحل وإنما أن يسهل ويرافق ويحمي مسار الحل المنشود وتغيير النظام وكل رموزه.وأبرز أن الشعب لا يريد الدخول في المرحلة الجديدة بالوجوه القديمة، لقيادة المرحلة الجديدة و هو يرى في بقاء هذه الوجوه مناورة لإجهاض وثبته و لاستنساخ النظام القديم، مشيرا أن الأمر لم يعد متعلقا فقط بذهاب الوجوه المنبوذة واستبدالها بوجوه محبوبة، بل أصبح اختبارا لصدق النية في التوجه نحو تغيير النظام السياسي أو الإبقاء على النظام السياسي القديم في ثوب جديد.وأضاف أن التطبيق المتزامن و المتكامل للمواد 7-8 و 102 من الدستور قد أثبت قبوله كقاعدة لحل الأزمة و بالتالي يجب العودة إليه حتما، وإن هاتين المادتين توفران الغطاء الدستوري لأي شق سياسي من الحل للأزمة.هذا وقال بن فليس أن الأزمة التي تعيشها البلاد تفرض معالجة دستورية ومعالجة سياسية، ما يعني العمل بالدستور إلى أبعد ما يمكن وعند بلوغ أي انسداد يتم تجاوزه باجتهاد سياسي يحظى بقبول واسع حسبه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)