الجزائر - A la une


بن غبريط
* الوزارة الأولى لديها صلاحيات الإبقاء على التواريخ أو تغييرهاكشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط، أن التواريخ التي خرجت بها اللجنة المشتركة بين وزارة التربية والنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ بخصوص الامتحانات الوطنية من شهادة ”البكالوريا” و”البيام” و”السانكيام”، رفعتها إلى الحكومة للمصادقة عليها أو إحداث تغييرات في التواريخ المحددة والتي من أهمها تقديم الباك إلى 29 ماي والبيام إلى 24 ماي والسانكيام إلى 22 ماي.جاءت تصريحات وزيرة التربية خلال افتتاح أشغال يوم تكويني ولائي لمدراء الثانويات في إطار الزيارة التي شرعت بها إلى ولاية أدرار أين أكدت أن الوزارة الأولى هي التي لديها الصلاحيات في المصادقة الأخيرة على تواريخ الامتحانات الرسمية التي سيتم تعديلها، وقد تقع فيها تغييرات. هذا وخلال حوار جرى رفقة تلاميذ ولاية أدرار نوه هؤلاء بقرار الوزارة في تقديم تواريخ الامتحانات الرسمية، خاصة بالنسبة للظروف التي تعرفها منطقتهم خلال فصل الصيف، وثمّن تحرك الوزيرة إلى عدم تنظيم امتحان البكالوريا خلال الشهر الفضيل. وكانت قد فنّدت وزارة التربية الوطنية، التواريخ الرسمية للامتحانات الوطنية ”البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وامتحان الطور الابتدائي لدورة 2016”، والتي أعلنتها اللجنة المشتركة مع النقابات يوم الثلاثاء الماضي والتي تحدد موعد 29 ماي بداية امتحان البكالوريا، وهذا قبل تؤكد أن غياب المسؤولة الأولى عن أرض الوطن يجعل القرار غير نهائي، على أن تفصل به بموجب قرار وزاري جديد أمس الأحد تزامنا مع الزيارة التي تقود الوزيرة إلى ولاية أدرار، وهذا قبل أن تصرح الوزيرة أن القرار الأخير يعود للحكومة، بالنظر إلى أهمية الامتحانات الوطنية والتي تشارك في تنظيمها وزرات عدة بما فيها وزارة التربية والصحة والتعليم العالي والدفاع الوطني وقيادات الدرك والأمن وغيرها من القطاعات. وفي صعيد آخر شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أهمية إنتهاج ”حوكمة جوارية” لتطوير العملية التعليمية، التي تعتمد على مديري المؤسسات التعليمية بإعتبارهم أهم حلقة وصل بين مختلف شركاء القطاع والأقرب إلى الواقع الميداني للتعليم نظرا لدورهم في الإشراف على الطاقم الإداري والبيداغوجي للمؤسسة. وفي هذا الجانب طالبت وزيرة القطاع كافة المديرين بالسهر على توفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ من خلال الحرص على التكفل ببعض الجوانب كالنظافة والصيانة والمساحات الخضراء والتي قد تعد مجالات بسيطة في مظهرها لكنها -كما قالت- ”لها أثرا بالغا على الجو العام للتمدرس. وحثت أيضا على تحسين ظروف التمدرس خاصة في المرحلة الإبتدائية التي تمثل مؤسساتها نسبة 72 في المائة من حظيرة المؤسسات التربوية بالوطن. وفي هذا السياق أبرزت بن غبريط أهمية تعزيز الرقابة لضمان حماية التلاميذ والفريق التربوي ضد كل أشكال العنف لافتة في هذا الشأن إلى أن ”كل حسب مسؤوليته ملزم لضمان السير الحسن للمرفق التربوي العمومي كون أن الإستقرار عامل أساسي في تحقيق عملية تربوية نوعية”. وثمّنت الوزيرة في تدخلها ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الذي أصبح -حسبما أوضحت- ”ميثاقا رمزيا للعمل بين مختلف الشركاء الذين وضعوا ثقتهم في القطاع”. ويندرج هذا اللقاء التكويني الذي تحتضنه ثانوية أبي حامد الغزالي بمدينة أدرار ضمن سلسلة اللقاءات التكوينية المخصصة للتكوين لمديري المؤسسات التربوية من أجل إرساء مشروع مؤسسة تعليمية عصرية التي نظمت بعدد من ولايات الوطن والتي تناولت عدة جوانب متعلقة بالقطاع بهدف تقديم مشاريع وإقتراحات بهذا الشأن كما ذكرت وزيرة التربية الوطنية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)