بن غبريط تحيي الشركاء الاجتماعيين لاختيارهم شن إضرابهم في يوم عطلة

حيت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، الموقف الأخير لنقابات القطاع باختيارهم يوم عطلة، لإجراء حركتهم الاحتجاجية وذلك في الثامن والعشرين من الشهر الجاري الموافق ليوم السبت، داعية إياهم على أن تكون الاستمرارية لهذه الطريقة والتخلي عن الأشياء التي لها انعكاس سلبي على تمدرس التلاميذ.أوضحت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها لولاية مستغانم، أن هذا السلوك من نتائج الإمضاء على ميثاق أخلاقيات قطاع التربية وأن أبواب الحوار مفتوحة على كل الانشغالات التي يطرحها موظفي القطاع،كما كشفت عن التحضير للامتحانات الوطنية (نهاية المرحلة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا) وأن العملية في طور إعداد المواضيع من قبل المفتشين والأساتذة.من جهة أخرى، أكدت بن غبريط أنه تقرر إعادة بعث إنجاز 17 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة من مجموع 20 مؤسسة كانت مؤجلة عبر مختلف بلديات مستغانم،وتشمل هذه المشاريع 10 مدارس ابتدائية و6 مؤسسات في الطورين المتوسط والثانوي عبر مختلف بلديات الولاية، حسبما أوضحته المتحدثة، خلال لقاء مع الأسرة التربوية بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية،وقالت في هذا السياق، "60 بالمائة من المتمدرسين في الطور الابتدائي بالولاية يعملون بنظام الدوامين جزئيا وهو ما دفعنا إلى إعادة بعث إنجاز 17 مشروعا من أصل 20 بالرغم من الظرف الاقتصادي الصعب"،وأوضحت أن هذه الهياكل التربوية التي سيشرع في تجسيدها في الأيام القادمة على أن تستلم بحر العام الجاري مما سيسمح بالتخفيف من الاكتظاظ في بعض المؤسسات التربوية والتي يصل تعدادها إلى 45 تلميذا فما فوق.هذا ويتوفر قطاع التربية بالولاية على 446 مدرسة إبتدائية، 167 متوسطة،43 ثانوية.للتذكير أشرفت وزيرة التربية الوطنية على تدشين متوسطة بحاسي ماماش وحضرت جانبا من الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، كما وضعت حجر الأساس لتهيئة مركز الأطفال مرضى التوحد بعاصمة الولاية، وزارت ورشة المسرح الموجهة للأطفال في إطار الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي الذي تحتضنه مناصفة ولايتي وهران ومستغانم من 10 إلى 19 جانفي الجاري.