بن غبريت

جميع انشغالات الشريك الاجتماعي تحل قبل 5 أكتوبرأعطت صباح أمس، وزيرة التربية نورية بن غبريت، إشارة انطلاق الموسم الدراسي الجديد لسنة 2015 / 2016 من متوسطة عواد زيدان بسكيكدة، بحضور أسرة قطاع التربية بالولاية، وممثلي مختلف النقابات العاملة بالقطاع، مع التحاق أزيد من 204 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة من بينهم 25 ألف تلميذ جديد، وشكل موضوع التضامن المدرسي بكل أبعاده الدرس الافتتاحي لهذا الموسم، وهو ما ترجمته الحملة التضامنية الخاصة بالتبرع بالدم التي تحتضنها متوسطة عواد زيدان.وزيرة التربية الوطنية ومن خلال زيارتها لولاية سكيكدة وقفت عند العديد من المشاريع المتعلقة بالقطاع ودشنت بعضا من الهياكل الجديدة التي تضاف الى حظيرة القطاع المقدرة حاليا ب 662 مؤسسة تربوية في المستويات التعليمية الثلاث، فقد قامت الوزيرة بتدشين ثانوية الشهيد سحقي إبراهيم ببلدية صالح بوالشعور وكذا تدشين ثانوية الشهيد بوالسيوف حسان ببلدية أمجاز الدشيش، تدعم بهما قطاع التربية بولاية سكيكدة إلى جانب تدشين متوسطة المرحوم عز الدين مجوبي بمنطقة منزل الأبطال في عزابة.و»ضمان نجاح التلميذ» هو الهدف الذي تصبوا إليه الإستراتيجية الوطنية التي ينتهجها قطاع التربية لهذا الموسم، حيث أكدت وزيرة التربية لدى إعطائها إشارة انطلاق الموسم الدراسي،» أنه سيتم القيام بتشخيص عميق للرفع من أداء المدرسة الجزائرية، وفق المواصفات العالمية، فضلا عن مشروع رقمنة المدرسة لتحسين أنماط التسيير، مع استمرارية التكوين لفائدة الكادر البشري المؤطر للتلاميذ».وزيرة التربية كشفت من سكيكدة عن إستراتيجية جديدة سيعتمدها القطاع تهدف الى تطوير المدرسة الجزائرية وتحديث طرق التعليم وفق ما يتضمنه البرنامج البيداغوجي القائم على أسس ثقافة علمية ممنهجة، وتتضمن هذه الإستراتيجية ثلاث عناصر مهمة ومتكاملة وهي تحقيق الجودة المواطنة والإنصاف من أجل تحقيق مدرسة جزائرية أكثر نجاعة، داعية إلى توسيع نطاق تعليم الأمازيغية من 11 إلى 20 ولاية ودعم تعليم اللغات الأجنبية.وأوضحت الوزيرة أن هذه الإستراتيجية تشترط تكريس المواطنة الحقة، في تكوين التراث الوطني، والمدرسة هي الفضاء الأول للثقافة الديمقراطية والمفاهيم الاجتماعية ولهذا جاء اختيار الدرس الافتتاحي للموسم الجيد»التضامن بكل أبعاده، ولأن المدرسة فوق كل اعتبار مثلما ذهبت نورية بن غبريت أن الدولة في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الوجوب الحفاظ على هده الحركية والحيوية، التي ميزت الموسم الماضي، لتكون السنة الجديدة موسم البراغماتية وجودة التعليم.للإشارة أشرفت نورية بن غبريت على هامش هده الزيارة الوزارية من مقر مديرية التربية للولاية،على برتوكول توأمة بين متوسطة عواد زيدان ومدرسة طارق بن زياد من ولاية تمنراست، حيث تمت عملية الإمضاء على المباشر من خلال الاتصال المرئي عبر الانترنات.ويعد تكريس العمل الجواري من أهم النقاط التي أكدت عليها الوزيرة سيما إقامة لقاءات مع جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات الفاعلة، وقالت الوزيرة خلال كلمة ألقتها بمناسبة الدخول المدرسي 2015 / 2016، أنه لابد من توفير الإطعام، الصحة، النقل ومجانية الكتاب المدرسي.