الجزائر

بن بيتور: تغيير النظام آت لا محالة والأولوية لمنظومة الأمن علي بن حاج يهين النشيد الوطني في تجمع قوى التغيير بباب الوداي



بن بيتور: تغيير النظام آت لا محالة والأولوية لمنظومة الأمن              علي بن حاج يهين النشيد الوطني في تجمع قوى التغيير بباب الوداي
أكد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، أن كل المؤشرات الداخلية والخارجية توحي بأن تغيير النظام آت لا محالة، مضيفا أنه كلما طال ذلك تزداد مخاوف الانفجار، واصفا الإجراءات الأخيرة وفي مقدمتها رفع حالة الطوارئ، بـ”الديمقراطية التجميلية وإرضاء عواصم الغرب” “مصالح الجيش والشرطة ستنحاز لسلطة الشعب في حال ظهور حراك شعبي” وذلك خلال تجمع قوى التغيير بقاعة الأطلس بباب الوادي، الذي حضره الرجل الثاني في الفيس المحل، علي بن حاج، وأهان في تصرف مشين أحد الرموز الوطنية، برفضه الوقوف تحية لنشيد قسما.وصف، أمس، أحمد بن بيتور، في تجمع قوى التغيير بقاعة الأطلس بباب الوادي، الإجراءات الأخيرة التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مقدمتها رفع حالة الطوارئ، بـ”الديمقراطية التجميلية الهدف منها إرضاء عواصم الغرب، لاسيما تلك التي لها مصالح بالجزائر”، واعتبر أن ملامح التغيير في الجزائر بدأت في جانفي الأخير خلال الانتفاضة الشعبية التي كان سببها الظاهري موجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وبرر فشلها بغياب التأطير السياسي للشارع. وأكد بن بيتور أن تغيير نظام الحكم آت لا محالة من خلال المؤشرات الداخلية والخارجية التي تدل على ذلك، محذرا من الإطالة في تجسيد التغيير، وقال إنه كلما طالت آجال التغيير تزداد معها مخاوف الانفجار الذي قد لا تحمد عقباه، مشيرا إلى أن تغيير النظام لا يكون إلا بتجنيد الشعب وليس من داخل النظام، مضيفا أنه ليس المقصود من التغيير الأشخاص، وإنما إرساء منظومة حكم  توفر الحد الأدنى من الممارسة الديمقراطية والتسيير الشفاف، مع تحرير الإعلام ورفع التجميد عن تأسيس أحزاب وجمعيات سياسية جديدة، وتمكين الشباب من الوصول إلى دوائر القرار وتسيير شؤون البلاد، إلى جانب أولية تغيير منظومة الأمن، بما يكفل مكافحة حقيقية للرشوة والفساد، وقال إن “مصالح الجيش والشرطة ستنحاز لسلطة الشعب في حال ظهور حراك شعبي يدعو للتغيير بالجزائر، على غرار ما وقع بكل من مصر وليبيا”، حسب تعبير المتحدث. وقد حضر تجمع تحالف التغيير إلى جانب بن بيتور، كل من عبد المجيد مناصرة، زعيم ما يعرف بالدعوة والتغيير المنشقة عن حمس، والطاهر بن بعيبش إلى جانب عبد القادر مرباح،  فيما كان الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة علي بن حاج، حاضرا رفقة أخيه وبعض أنصاره، وقام بتصرف مشين حين رفض الوقوف تحية لنشيد قسما واحتراما للشهداء الذين سقطوا في سبيل تحرير الجزائر، ومحاولا جلب اهتمام الحضور بإهانته لرمز من رموز الجزائر، وهو التصرف الذي لقي استهجانا كبيرا من قبل الحاضرين.  رشيد حمادو


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)