الجزائر

بن بادة : “لن ترتفع الأسعار خلال شهر رمضان”



لا خلاف مع مدلسي بشأن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبيأكد وزير التجارة، مصطفى بن بادة،أن الجلسات الوطنية للتجارة،التي عقدت بنادي الصنوبر، كانت ستنظم خلال شهر فيفري المنصرم بعد الأحداث التي شهدتها الجزائر في عدة ولايات من الوطن خلال شهر جانفي الماضي، على خلفية أحداث السكر والزيت.
وأضاف بن بادة أن الهدف الحقيقي من وراء الجلسات، بقدر ما يهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل الموجودة، الغرض منها هو عدم تكرارها في المستقبل، بالنظر للآثار السلبية التي تركتها على الميدان والوصول إلى خلفية وصورة عن تلك الأحداث.
ووعد الوزير في حديثه للقناة الإذاعية الثالثة، أمس، أن التوصيات التي خرجت بها الجلسات ستضع حلولا للعديد من النقائص الموجودة شريطة أن يكون هناك تعاون جدي من قبل ولاة الجمهورية على المستوى المحلي.
وأكد أنه حريص على وضع المركز الوطني للمنافسة قبل نهاية السنة الجارية،مشيرا إلى أنه موجود في النصوص لكن تطبيقه لايزال على أرض الميدان، مرجعا السبب إلى أمور إدارية،حيث سيضم المركز 12 خبيرا،منهم منتخبون عن الباترونا وخبراء اقتصاديون. واعتبر بن بادة أن الدور المناط بالمجلس سيضع حدا للمضاربة، لأن الدور الأساسي للمجلس هو الكشف عنها ومعاقبة المتسببين فيها والراعين لها، خاصة وأن الآثار التي تركتها أحداث جانفي الماضي كانت وخيمة.
ومن جهة أخرى، استبعد وزير التجارة تسجيل أي ارتفاع للأسعار خلال شهر رمضان، مستندا إلى التطمينات والاتفاقيات التي أجريت بينه وبين وزير الفلاحة، رشيد بن عيسى، لتأمين تزويد الأسواق بالخضر والفواكه، خاصة وأن شهر رمضان يتزامن وموسم جني الخضر والفواكه.
وفيما يخص المواد الغذائية الأخرى، أكد أنه تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات لضمان هذا من خلال تجنيد المفتشين للكشف عن غرف التخزين وأسواق الجملة والتجزئة وعلى مستوى شبكات المستوردين والمخزنين لمنع حدوث المضاربة وإرهاق المواطن خلال الشهر الكريم. وتفاءل بن بادة بشأن التوصيات المتمخضة عن الجلسات الوطنية للتجارة،لأنها ستنظم القطاع أكثر، مشيرا إلى أنه سيتم وضع مجموعة من أسواق الجملة ذات البعد الوطني بالإضافة إلى أسواق جملة ذات طابع جهوي لتأمين احتياجات المواطنين بالمواد الأساسية.
ونفى مصطفى بن بادة في الأخير أن يكون هناك عدم اتفاق بينه وبين وزير الخارجية مراد مدلسي بشأن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، حيث ثمن نتائجها مراد مدلسي،فيما شكك فيها مصطفى بن بادة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)