بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

- تاريخ من المواقف البطولية ستبقى درسا للأجيال القادمةقدّم نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تهانيه إلى كافة المستخدمات العسكريات والمدنيات الشبيهات التابعات للجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن هذه السانحة حافز لهن لبذل المزيد من الجهد والمثابرة والتحدي، على غرار أسلافهن في جيش التحرير الوطني، اللواتي أبهرن العالم بصمودهن ورسمن بذلك صورة مثالية للمرأة الجزائرية المناضلة. نوه نائب وزير الدفاع بمساهمة المرأة الجزائرية بفعالية منذ أن وطأت أقدام الاحتلال الفرنسي هذه الأرض الطاهرة سنة 1830، بدءا بالمقاومات الشعبية ووصولا إلى ثورة نوفمبر، أين شاركت في خوض غمار هذه الثورات دون التفريط في مسؤولياتها كأم وزوجة، حيث أبانت عن قدرات خارقة تعكس وعيها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها وحسها الوطني ويقينها بالنصر وقد سجل لها التاريخ الكثير من المواقف البطولية التي ستبقى درسا للأجيال القادمة. وتطرق ڤايد صالح إلى سعي المرأة بدورها غداة الاستقلال في مسار تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي من خلال بذل الجهود المعتبرة في مختلف القطاعات من قيادات القوات والدرك الوطني والحرس الجمهوري والصحة العسكرية والإسناد وتسيير الموارد البشرية والنشاط الاجتماعي والإدارة والمالية والإعلام والرياضة وغيرها من الاختصاصات مما أهلها لتقلد الرتب السامية وشغل الوظائف العليا في مؤسستنا العريقة. وأشار رئيس أركان الجيش الوطني إلى اللواتي التحقن بمدارس أشبال الأمة لمزاولة دراستهن عبر هذا الصرح التعليمي، أين تحذوهن رغبة منقطعة النظير في خدمة وطنهن وجيشهن العتيد ويظهر ذلك جليا في مثابرتهن واجتهادهن المتواصلين وتأقلمهن السريع مع الحياة العسكرية مما ينم عن إرادة قوية جاد في التفوق وتبوء المراتب السامية في الجيش الشعبي الوطني، مشيرا إلى أن هذه التهاني هي بمثابة شهادة عرفان باستحقاقهن بذلك تحفيزات من اجل مواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاحات والانجازات في سبيل الوصول بالمؤسسة العسكرية إلى مصاف الجيوش المتقدمة والمساهمة في ازدهار واستقرار الوطن.