الجزائر - A la une

بلوزداد يستقبل الشبيبة بحتمية الفوز و غاموندي قلق



بلوزداد يستقبل الشبيبة بحتمية الفوز و غاموندي قلق
يستقبل شباب بلوزداد عشية الغد على الساعة السادسة إلا ربع مساء بملعب 20 أوت فريق شبيبة القبائل، في مباراة مقدمة عن الجولة الخامسة ، مباراة تلعب بذكريات السباعية التاريخية التي ألحقها رفقاء عمار عمور بالشبيبة الموسم ماقبل الماضي.حتى وإن تباينت المعطيات وتغيرت هذه المرة، إلا أن نفس الإصرار والعزيمة تحذو أبناء العقيبة، من أجل إلحاق هزيمة جديدة بالكناري.بمعنويات منحطة ، حضر المدرب غاموندي عناصره لمباراة الغد خاصة بعد التعثر في الداربي العاصمي الأسبوع الماضي أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية. ولم يكن غياب الحارس شويح عن المباراة بداعي العقوبة الداخلية ، ليؤثر على المجموعة مع تواجد الحارس الدولي الواعد واضح ، الجاهز لتعويضه. ويستفيد المدرب غاموندي من عودة الجناح الطائر بوبكر ربيح من الإصابة. وحتى إن كانت مشاركته منذ البداية غير واردة، إلا أن اللاعب القادم من عنابة سيكون ورقة رابحة "حتى وإن كنت أسجل بعض التأخر بسبب افتقادي للمنافسة، إلا أني جاهز على غرار زملائي من أجل إلحاق هزيمة القبائل. صحيح أن تحقيق إنجاز الموسم الماضي يبقى مستبعدا، لكننا سنعمل على استغلال اللعب على أرضية ملعبنا لتدعيم رصيدنا من النقاط"، يقول اللاعب الذي رفض القبائل والاتحاد من أجل البقاء في الشباب والتألق مجددا معه، هو الذي يستهدف الوصول للمنتخب الأول.
ولم يتردد الأرجنتيني في مطالبة لاعبيه بالتألق في مباراة شبيبة القبائل هذا الجمعة من أجل رد الإعتبار لأنفسهم ووضع حد لثلاثة انهزامات على التوالي مؤكدا لهم على أنه لا يعقل أن يكرر لاعبوه نفس الأخطاء في كل مرة.
وبدا غاموندي مستاء من الوضعية التي تسود الفريق بعدما جرب عدة حلول في المباريات السابقة، لكنها لم تكن ناجعة وفشل في العثور على الحل الأمثل حول تأخر لاعبيه في الدخول أطوار المباراة، وفي كل مرة يتلقى هدف السبق ويبقى يركض خلف النتيجة، ورغم معادلتها يتلقى هدفا ثانيا.
ويرتقب أن يحتفظ غاموندي بنفس التشكيلة والخطة التي لعب بها أمام المولودية ، معتمدا على خبرة بوقجان في الدفاع، حرارة نايلي في مواجهة فريقه السابق في خط الوسط، وفعالية الهداف بورقبة
حنيفي أمام فرصة لاستعادة الثقة في النفس أمام فريقه السابق
وقد تكون الفرصة هذا الجمعة أمام اللاعب سليم حنيفي للعودة إلى التشكيلة الأساسية بعدما وجد نفسه في الداربي أمام مولودية الجزائر خارج قائمة 18 بسبب عدم اقتناع الطاقم الفني بأدائه في المباريات الثلاث الأولى، إلا أن غياب بورڤبة أمام شبيبة القبائل بسبب تدوين الحكم في تقريره أمام المولودية اعتراض على قراره كلفه قانونيا الغياب عن مباراة شبيبة القبائل، وهو ما سيخلط أوراق المدرب الأرجنتيني وسيمنح الفرصة من جديد إلى حنيفي الذي سيواجه فريقه الأسبق شبيبة القبائل ويعرف مدافعيه جيدا، وقد تكون أفضل فرصة بالنسبة ل حنيفي من أجل رد الإعتبار لنفسه بعد الإنتقادات التي وجهت له في المباريات السابقة، واستعادة ثقة المدرب البلوزدادي من جديد وأنصار الشباب.
وما يقلق الطاقم الفني في الوقت الحالي هو الرواق الأيمن، بعدما أشرك بلال نايلي مدافع أمام مولودية الجزائر عقب إبعاده مسعودي من قائمة 18، لكن الطاقم الفني لم يكن راضيا تماما عن مردود نايلي الذي يبقى وسط الميدان، وتشير بعض الأخبار إلى أن غاموندي سيقحم مدافعا آخر في مباراة الشبيبة هذه الجمعة لسد الثغرة، بعدما اعتبر الكثيرون أن إشراك نايلي ظهيرا أيمن نوع من المغامرة، وهو ما نفاه الأرجنتيني وأكد أنه كان يدري ما يقوم به ولم يغامر بإشراك وسط الميدان في منصب مدافع أيمن.
وقد لا يشهد وسط الميدان تغييرات أمام الشبيبة، وقد يحافظ غاموندي على الثلاثي التي شكل وسط الميدان في الداربي العاصمي المتمثل في مكحوت، حجاج وعمور في مباراة الجمعة أمام شبيبة القبائل، وكان غاموندي قد فاجأ الجميع بالدفع ب مكحوت أساسيا في الداربي بدلا من عنان وبدا راضيا عن أدائه، ويفكر في منحه فرصة أخرى والاستفادة من خبرته في وقت بدأ عامل الضغط يزداد على اللاعبين مع مرور الوقت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)