بلماضي "راضٍ" عن المرحلة الأولى من التربص الإعدادي

تنقل المنتخب الوطني، صبيحة أمس الأثنين، إلى العاصمة الطوغولية، لومي.. أين سيجري أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي تربصا تحضيريا ثانيا، ما قبل التنافسي سيستمر لغاية 10 جانفي، تتخلله مواجهتان وديتان أمام منتخبي الطوغو وبورندي تحسبا لكأس إفريقيا 2024 المقررة في الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري بكوت ديفوار.تنقلت، أمس، بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة لومي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، في رحلة مباشرة من مطار "هواري بومدين".
المنتخب الوطني سافر إلى العاصمة الطوغولية لومي بوفد ضم 59 شخصا، من بينهم 25 لاعبا، بعد تسريح لاعب ران الفرنسي أمين غويري في آخر لحظة بسبب الإصابة التي يعاني منها، بحسب بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذي أفاد بأنه بعد الفحص الذي أجراه الطاقم الطبي للمنتخب الوطني وأيضا بناء على الملف الطبي لناديه "ستاد رين"، تقرر تجنيب اللاعب المشاركة في "الكان"، والسماح له بالتعافي بشكل سليم.
أبدى الناخب الوطني جمال بلماضي، في تصريح بمطار هواري بومدين، على هامش تنقل المنتخب الوطني إلى لومي، رضاه عن المرحلة الأولى من التربص الإعدادي الذي أجراه زملاء يوسف عطال بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى منذ تاريخ 20 ديسمبر الفارط، وهو التربص الذي دام ستة أيام كاملة وبمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم والذي اختتمه المنتخب الوطني بإجراء مباراة ودية أمام المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، حيث كانت المباراة مفيدة، على حد تعبير بلماضي. قبل الشروع في المرحلة الثانية من التحضيرات الخاصة ب«كان 2024"، انطلاقا من اليوم، والتي ستعرف مشاركة أغلب العناصر بعد اكتمال المجموعة، مقارنة بتربص سيدي موسى الذي اكتفى فيه بلماضي بتعداد ضم 20 لاعبا فقط.
وفضل الناخب الوطني جمال بلماضي الذهاب إلى العاصمة الطوغولية لومي مبكرا، للتأقلم مع الجو هناك، خصوصا وأن العرس الإفريقي سيقام في كوت ديفوار، ما يعني أن اللاعبين سيكتشفون الأجواء قبل موعد انطلاق المنافسة. علما أن زملاء القائد رياض محرز، سيواصلون تحضيراتهم بمدينة لومي إلى غاية 10 جانفي، بعدما أجروا ست حصص تدريبية، إلى جانب خوض مباراة ودية أمام المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة انتهت لصالح زملاء الهداف التاريخي للمنتخب إسلام سليماني بواقع هدفين لهدف بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى.
وينتظر أن يعتمد جمال بلماضي، على التشكيلة الأساسية في المباراة الودية الأولى المقررة يوم 5 جانفي أمام منتخب الطوغو، للتأقلم أكثر مع الأجواء، قبل موعد كأس إفريقيا، التي ستكون تقريبا نفسها في كوت ديفوار، على أن يمنح الفرصة لباقي اللاعبين في اللقاء الودي الثاني أمام منتخب بورندي يوم 9 جانفي قبل وضع اللمسات الأخيرة، ومن ثم ضبط التعداد النهائي الذي سيعتمد عليه بنسبة كبيرة تحسبا لدخول أجواء المنافسة بصفة رسمية، انطلاقا من يوم الاثنين 15 جانفي، أمام منتخب أنغولا بملعب بواكي (سا21:00) في إطار الجولة الأولى من المجموعة الرابعة من دور المجموعات، قبل تحدي منتخب بوركينافاسو، يوم السبت 20 جانفي (سا15:00)، ثم منتخب موريتانيا، يوم الثلاثاء 23 جانفي، في نفس المدينة والملعب (سا21:00).