الجزائر

بلماضي تعمد التدرب وقت الزوال: مناخ وسط القارة يصدم الوجوه الجديدة !


صُدمت الوجوه الجديدة للمنتخب الوطني بالأجواء المناخية القاسية في مدينة لومي في آخر حصتين تدريبيتين، لا سيما وأن الناخب الوطني جمال بلماضي، قد تعمد برمجتهما في الظهيرة، من أجل وضع اللاعبين في نفس الظروف التي سيجدونها في مباراة بوركينافاسو، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة.وبعد أن اكتفت العناصر الوطنية منذ التحاقها بالعاصمة الطوغولية لومي بالتدرب في الأمسية (عدا حصة وحيدة برمجت في الصبيحة)، كان الموعد في اليومين الأخيرين ببرمجة التدريبات في الظهيرة، حيث برمج مدرب الخضر مران أمس الأول في الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، بينما تدرب رفقاء القائد رياض محرز أمس في الساعة الثالثة، وهو نفس التوقيت الذي سيخوض فيه لاعبو الخضر ودية بورندي الثانية التي يوليها الطاقم الفني أهمية قصوى، كونها ستلعب في نفس الأجواء التي سيجدها رفقاء أنطوني ماندريا خلال لقاء بوركينافاسو، المقرر بتاريخ 20 جانفي الجاري.
واستنادا لذات المصادر، فإن الطاقم الفني اضطر أمس الأول، لتوقيف الحصة في أكثر من مناسبة للسماح للاعبين بالتقاط الأنفاس وشرب كميات من الماء، كون درجة الحرارة كانت مرتفعة للغاية، إلى جانب الرطوبة العالية التي أثرت كثيرا على اللاعبين، لا سيما الوافدين الجدد غير المتعودين على هذه المعطيات، وإن كان البعض منهم قد لعب مقابلات معدودة في هذا التوقيت، على غرار مباراة الموزمبيق التي عرفت حضور ماندريا وشايبي، بينما غاب آيت نوري للإصابة.
ويبدو أن بلماضي كان مُحقا ببرمجة تربص بمدينة لومي، على اعتبار أن ذلك سيسمح للاعبين بالتأقلم مع الظروف المناخية القاسية المنتظرة بكوت ديفوار، المعروفة بحرارتها المرتفعة ورطوبتها العالية في هذه الفترة من الموسم، ما قد يؤثر على الناحية البدنية للاعبين، خصوصا أولئك الذين لا يمتلكون لقاءات كثيرة في أدغال إفريقيا، في صورة شايبي وآيت نوري وعوار وماندريا وقيطون ولعروسي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)