بلغ أكثر من 13 ألف قنطار

حقق القطاع الفلاحي بولاية البيض خلال السنة الجارية إنتاجا معتبرا من الزيتون وصل الى نحو 13276 قنطار، حسبما علم من مسؤولي القطاع. وبلغت كمية زيت الزيتون المحصلة خلال السنة الجارية قرابة 160 ألف لتر من خلال توجيه نحو 11673 قنطار من المنتوج للعصر، حسبما أوضحه مدير قطاع الفلاحة بالولاية حمودي بن رمضان. وباتت شعبة إنتاج الزيتون بولاية البيض خلال السنوات الأخيرة تحقق نتائج جد مشجعة، حيث وصل معدل الإنتاج 30 قنطارا بالهكتار الواحد ذات جودة عالية، حسبما أوضحه نفس المسؤول. وتحصي ولاية البيض مساحة 5 آلاف هكتار مغروسة بأشجار الزيتون، من ضمنها ألفي هكتار(2000) دخلت مرحلة الإنتاج. وتعرف زراعة أشجار الزيتون إقبالا معتبرا من طرف مزارعي الولاية بالنظر إلى النتائج الإيجابية المحققة في ذات المجال والدعم التقني الذي يوفره قطاع الفلاحة في هذا المجال، إضافة إلى عوامل أخرى ترتبط بالجانب المناخي المساعد على نجاح تجربة أشجار الزيتون وقابلية هذا النوع من الغراسة في مقاومة عوامل الجفاف، حسبما أشير إليه. ورغم ما أصبحت تحققه شعبة الزيتون بالولاية من نتائج مشجعة، إلا أن افتقار الولاية لمعصرة أضحى يشكل هاجسا أمام المنتجين المحليين الذين غالبا ما يلجأون إلى تحويل محاصيلهم نحو ولايات مجاورة على غرار تيارت والجلفة، وهو الملف الذي تسعى المصالح الفلاحية لإيجاد حل له من خلال تشجيع المستثمرين على إنشاء معصرة بالولاية وتقديم الدعم الكافي لذات الأمر، حسبما أكده مدير الفلاحة بالولاية.