بلعياط

كشف، عبد الرحمان بلعياط، منسق المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أن مجلس الدولة قد وقف على ثغرات و تجاوزات قانونية شابت أشغال المؤتمر العاشر للحزب، و قال "ما يسفصح عنه المجلس في الأيام القادمة سينصفنا، و ينهي حقبة عمار سعداني".وأكد، بلعياط، في تصريح خص به "السلام" أن مجلس الدولة سيفصل لصالحهم بعد تسجيله لثغرات خلال المؤتمر العاشر، موضحا أنه أمام فاجعة الاعتداء المبيت والمستمر على نصوص الحزب وهيئاته القيادية في القمة و القاعدة، وأنهم سيقفون ضد التلاعبات التي يراد بها زعزعة تعاليم ومبادئ وقيم و مثل الحزب، و قال أنه "لم ولن يتأخر أوفياء و أصلاء الحزب العتيد، عن النضال والكفاح والمقاومة باستمرار وقناعة راسخة في جميع المستويات، وبكل الأدوات الشرعية والقانونية و الإدارية لكسر ظلم و تجاوزات القيادة الحالية الممثلة في شخص سعداني".في السياق ذاته توعد أعضاء اللجنة المركزية للمؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني وأعضاء حاليين في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة ومناضلين ومناضلات في الحزب المحسوبين على جناح بلعياط، في بيان لهم أمس تحوز "السلام" نسخة منه .. توعدوا عمار سعداني، بقرب نهايته، حيث قال أحد المناظلين في تصريح ل "السلام"، "نهاية سعداني باتت قريبة، وأن مجلس الدولة سيفصل خلال الأيام القليلة القادمة لصالح شرفاء الحزب، بعد تسجيل ثغرات وتجاوزات للقانون خلال أشغال المؤتمر العاشر الذي طعنا في شرعيته"، مؤكدا أنهم مصرون على مواصلة النضال ضد القيادة الحالية التي وصفوها ب "غير الشرعية"، بعد التوجه لمؤسسات الدولة الرسمية و المعنية، وتعرية النوايا و الافعال المبيتة .هذا وقد فتحت جبهة جديدة داخل أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين خلال المؤتمر العاشر ضد سعداني، بعد رفضهم للأعمال التي يقوم بها، سيما بعد أن أعلن عن تنظيم حفل مصغّر على شرف إطارات الحزب في ال 17 من شهر سبتمبر المقبل، قبل يوم واحد من عقد دورة اللجنة المركزية وتزكية المكتب السياسي الجديد، في مناسبة سيستغلها سعداني، لجسّ نبض المدعويين إزاء قائمة أسماء الذين اختارهم لتشكيل المكتب، والتي ستكون في ظاهرها مناسبة للاحتفال بنجاح المؤتمر العاشر، إلاّ أن هدفها الرئيسي المحدد من طرف سعداني هو محاولة الأخير شراء وُدّ الإطارات المدعويين من جهة، وجس نبضهم إزاء قائمة الأسماء التي إختراها لتشكيل المكتب السياسي من جهة أخرى .